06/04/2011
اليابان تواصل جهودها لوقف التسرب الإشعاعي
أعلنت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية عن رصد مستويات عالية من مادة “اليود 131” المشع، تزيد عن المستويات المسموح بها بنحو 7.5 مليون مرة، في عينات من مياه البحر بالقرب من محطة “فوكوشيما دايئيتشي” للطاقة النووية، فيما تواصل جهودها لوقف التسرب الإشعاعي إلى مياه المحيط الهادئ.
وبدأت الشركة المشغلة للمحطة النووية المنكوبة بزلزال 11 مارس/ آذار الماضي، والذي تسبب بحدوث أمواج “تسونامي” عاتية، في حقن مادة “مصلبة” من الزجاج السائل، لإغلاق فتحة يُعتقد أنها مصدر تسرب المياه الملوثة بمستويات عالية من الإشعاع إلى البحر.
وذكرت الإذاعة اليابانية NHK أن الشركة، المعروفة باسم “تيبكو”، تخطط لتقوية مقاطع متشققة من حاجز شاطئي لمنع انتشار المزيد من المياه الملوثة في البحر، كما تدرس بناء حواجز ستائرية تحت الماء في ثلاثة مواقع أحدها بالقرب من مأخذ مياه المفاعل رقم اثنين.
وكانت الشركة قد اكتشفت صدعا في قبو المفاعل قبل ثلاثة أيام، بينما كانت تبحث عن مصدر تسرب المياه الملوثة بالإشعاع إلى المحيط الهادئ، ومنذ ذلك الحين، حاولت الشركة دون جدوى سد القبو بالإسمنت، أو سد الأنابيب المؤدية إليه بخليط من مادة “البوليمر.”
وأفادت الشركة، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء بتوقيت العاصمة طوكيو، أن مستويات الإشعاع بدأت في الانخفاض، فيما أظهرت تجربة باستعمال عامل صبغي أن المياه الملوثة بالإشعاع ربما تتسرب من أنبوب متشقق من خلال الحصى إلى القبو الإسمنتي.
ووفق آخر التقديرات الرسمية لضحايا الكارثة فقد ارتفع عدد الوفيات إلى أكثر من 12 ألف قتيل، وفق ما أعلنت الوكالة اليابانية للشرطة القومية، فيما لا يزال نحو 15 ألف آخرين في عداد المفقودين.
وبعد مرور أكثر ثلاثة أسابيع على الكارثة، بدأت قوات الدفاع الذاتي اليابانية، بمشاركة وحدات من الجيش الأمريكي، عملية عسكرية ضخمة، للبحث عن آلاف المفقودين، من المقرر أن تستمر ثلاثة أيام، وتشارك فيها 100 طائرة، و50 سفينة من قوات الدفاع الذاتي، بالإضافة إلى نحو 20 طائرة، وأكثر من عشر سفن تابعة للقوات الأمريكية.
وتشارك فرق خفر السواحل الياباني والشرطة ورجال الإطفاء، في مهمة الإنقاذ التي تعد الأكبر على الإطلاق في اليابان، ويغطي البحث مناطق ساحلية تطل على المحيط الهادئ، بمحافظات “إيواتيه”، و”ميياغي”، و”فوكوشيما”، إضافة إلى المياه حتى مسافة 20 كيلومتر من الشاطئ.
أعلنت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية عن رصد مستويات عالية من مادة “اليود 131” المشع، تزيد عن المستويات المسموح بها بنحو 7.5 مليون مرة، في عينات من مياه البحر بالقرب من محطة “فوكوشيما دايئيتشي” للطاقة النووية، فيما تواصل جهودها لوقف التسرب الإشعاعي إلى مياه المحيط الهادئ.
وبدأت الشركة المشغلة للمحطة النووية المنكوبة بزلزال 11 مارس/ آذار الماضي، والذي تسبب بحدوث أمواج “تسونامي” عاتية، في حقن مادة “مصلبة” من الزجاج السائل، لإغلاق فتحة يُعتقد أنها مصدر تسرب المياه الملوثة بمستويات عالية من الإشعاع إلى البحر.
وذكرت الإذاعة اليابانية NHK أن الشركة، المعروفة باسم “تيبكو”، تخطط لتقوية مقاطع متشققة من حاجز شاطئي لمنع انتشار المزيد من المياه الملوثة في البحر، كما تدرس بناء حواجز ستائرية تحت الماء في ثلاثة مواقع أحدها بالقرب من مأخذ مياه المفاعل رقم اثنين.
وكانت الشركة قد اكتشفت صدعا في قبو المفاعل قبل ثلاثة أيام، بينما كانت تبحث عن مصدر تسرب المياه الملوثة بالإشعاع إلى المحيط الهادئ، ومنذ ذلك الحين، حاولت الشركة دون جدوى سد القبو بالإسمنت، أو سد الأنابيب المؤدية إليه بخليط من مادة “البوليمر.”
وأفادت الشركة، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء بتوقيت العاصمة طوكيو، أن مستويات الإشعاع بدأت في الانخفاض، فيما أظهرت تجربة باستعمال عامل صبغي أن المياه الملوثة بالإشعاع ربما تتسرب من أنبوب متشقق من خلال الحصى إلى القبو الإسمنتي.
ووفق آخر التقديرات الرسمية لضحايا الكارثة فقد ارتفع عدد الوفيات إلى أكثر من 12 ألف قتيل، وفق ما أعلنت الوكالة اليابانية للشرطة القومية، فيما لا يزال نحو 15 ألف آخرين في عداد المفقودين.
وبعد مرور أكثر ثلاثة أسابيع على الكارثة، بدأت قوات الدفاع الذاتي اليابانية، بمشاركة وحدات من الجيش الأمريكي، عملية عسكرية ضخمة، للبحث عن آلاف المفقودين، من المقرر أن تستمر ثلاثة أيام، وتشارك فيها 100 طائرة، و50 سفينة من قوات الدفاع الذاتي، بالإضافة إلى نحو 20 طائرة، وأكثر من عشر سفن تابعة للقوات الأمريكية.
وتشارك فرق خفر السواحل الياباني والشرطة ورجال الإطفاء، في مهمة الإنقاذ التي تعد الأكبر على الإطلاق في اليابان، ويغطي البحث مناطق ساحلية تطل على المحيط الهادئ، بمحافظات “إيواتيه”، و”ميياغي”، و”فوكوشيما”، إضافة إلى المياه حتى مسافة 20 كيلومتر من الشاطئ.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/73621.htm