في سابقه خطيرة للسائقين العاملين لدى الأسر السعودية نفذ فريق ميداني بقيادة الشيخ إبراهيم الدوسري رئيس مركز هيئة السوق بخميس مشيط مساء أمس الأحد عمليه قبض على أحد السائقين بالجرم المشهود والذي يعمل لدى إحدى الأسر.
وقال الناطق الرسمي لهيئة عسير الشيخ بندربن عبدالله آل مفرح بأن مركز هيئة السوق بالخميس تلقى شكوى خطيه موثقه لدى المركز من قريب لأحد (الأحداث) تفيد بأن سائق الاسره هندي الجنسية يتحرش بأحد أبنائها ويعرض عليه مقاطع إباحية من خلال هاتفه المحمول ويقوم بالتحرش به ويأخذ منه مبالغ ماليه لتسهيل ارتباط الحدث بفتيات، إضافة لاحتواء الشكوى على معلومات هامه جدا.
وقد تم إعداد كمين بعد تحريات متتابعة أثبتت أن السائق إنسان غير سوي،وأثناء توجهه بالحدث إلى سكنه الخاص كانت الهيئة تتابع الموقف وما ترتب عليه من مشاهد تعزز وحشية السائق وعدم إنسانيته(ومنها تسجيل صوتي)، وعلى الفور تم القبض على السائق وبرفقته (الحدث) قبل أن يتمكن من الاختلاء به.
وقد عثر بهاتف السائق على مقاطع إباحية ومشاهد في غاية الخطورة وتمت إحالته لجهة الاختصاص برفقة المضبوطات فيما سلم الحدث لوالده.
وقال المصدر الرسمي للهيئة بأن التقارير الميدانية تحمل ملاحظات خطيرة يقوم بها(بعض) السائقين من جنسيات مختلفة في ظل سبات الأسر وإغفال المتابعة والإفراط في الثقة ومن هذه الملاحظات ترك الأطفال والفتيات والشغالات برفقة السائقين بجوار المجمعات التجارية أو الصحية أو إجازة التنقل بهم دون رقيب مما يترتب عليه عواقب وخيمة، وتمكين السائقين من الدخول للمنازل ومعرفة أسرارها، بالإضافة إلى تساهل الوالدين في لباس أبنائهم وبناتهم والشغالات العاملات لديهم مما يظهر مفاتنهم ومن ثم تتحرك الشهوة الشيطانية من هذا التصرف غيرالمسؤول، وتمكين السائقين من الحصول على أرقام الهواتف المحمولة والثابتة ومعلومات أخرى ذات صبغه خاصة بالأسر.
وقد دعا آل مفرح إلى ضرورة التوعية الاسريه وقيام الوالدين بمسؤولياتهم ولا يعذر أي أب أو أم من تحمل الامانه والإخلاص في تربية النشء ومتابعتهم بدقه بعيدا عن فوضى التربية التي تحقق عند البعض مراد وأهداف الفضائيات الهابطة.
وشكر المصدر رجال الهيئة ورجل الأمن المرافق على دقة التنفيذ والمهارة في التعامل مع هذه القضية الحساسة.