تجري هيئة التحقيق والإدعاء بمنطقة مكة المكرمة تحقيقاتها مع أثنين من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة ، على خلفية قيامهما بالاشتباك وتبادل الضرب والألفاظ النابية داخل أروقة الجامعة .
وتعود التفاصيل إلى قيام أثنان من أعضاء هيئة التدريس بالاشتباك بالأيدي صباح السبت الماضي في قسم التقنيات بالجامعة بعد أن تبادلا الشتائم والألفاظ النابية على مرأى ومسمع من زملائهم وطلابهم ، ممانتج عنه إصابة أحدهما بخدوش في الوجة واليدين .
مما استدعى تدخل عدد من زملائهم وعدد من الطلاب لفض الاشتباك ، وعلى إثر ذلك تم إحالة القضية للشرطة التي احالتها لهيئة التحقيق والإدعاء العام ، حيث علمت الوئام بأن سمو أمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل قد وجه بذلك .
إلى ذلك كشف أحد الأكاديميين في الجامعة عن تدهور علاقة الأستاذين منذ فترة طويلة ، ومحاولة كل منهما مضايقة الآخر ، مطالباً في الوقت نفسه معالي وزير التعليم العالي ومدير جامعة الملك عبدالعزيز التدخل لإيقاف مثل هذا التجاوز الخطير لأخلاقيات العمل الأكاديمي التربوي و الذي يعكس صورة سلبية للعاملين داخل الحرم الجامعي .
جدير بالذكر أن الأستاذين يعملان في قسم التقنيات وتتجاوز خدمتهما العشرين عاماً في التدريس ، وسبق أن رفع ضد أحدهما قضية لدى المحكمة قبل الحادثة بأشهر من قبل أحد طلابه .