حذرت شركة تويوتا لصناعة السيارات من خلل في المحرك لحق بثمانية نماذج من نوعي “لوكشوري لكزس” و”كراون سيدان”، ما يستدعي سحب نحو 270 ألف سيارة من الأسواق.
وقال الناطق باسم تويوتا هيديتو يوكاوا: “المحركات المختلة، والتي لا تعمل فيها السنادات الداعمة بشكل جيد قد تتعطل، لتشكل أسوأ سيناريو أثناء القيادة”، لافتاً إلى أن “الشركة تستعد لاتخاذ إجراءات في أسرع وقت ممكن” من دون أن يعلن صراحة عن إعلان لسحبها من الأسواق.
وتعرضت الشركة في العام الماضي لنكسة كبيرة بسبب أخطاء في التصنيع استدعت سحب 10 ملايين من سياراتها من الأسواق حول العالم.
وشكلت السوق الأمريكية أسوأ كوابيس تويوتا، حين قضى 80 شخصاً في حوادث سير حُمِّل عملاق صناعة السيارات الياباني المسؤولية عنها.
وأفادت الشركة أن محركات 4.6 ليترات في 8، و3.5 ليترات في6، اعتمدت في ثمانية طرازات من بينها بعض النماذج الهجينة” لكزس جي إس 350، جي إس 450 إتش، جي إس 460، آي إس 350، إل إس 460، إل إس600 إتش، وإل إس 600 إتش إل وكذلك طرازات كراون سيدان.
وطلبت الشركة سحب 50.839 سيارة من سوق اليابان، من بينها بعض طراز كورولا من إصدار عامي 2000 و2001، وذلك بسبب خلل في الوسادات الهوائية وأحزمة الأمان.
وحذرت وزارة النقل اليابانية من أن الوسادات الهوائية التي تصنعها شركة تاكاتا ومقرها اليابان، تؤدي عند فتحها في حالة الاصطدام، إلى رمي المسافر خارج السيارة.
وستسحب تويوتا ومنافساتها هوندا ونيسان وميتسوبيشي مجتمعة أكثر من مائة ألف سيارة من سوق اليابان بسبب المشكلة هذه.
وتعد تاكاتا أيضاً مزوداً للوسادات الهوائية لكل من سيارات أودي وكرايسلر وفورد وجنرال موتورز.
أما أحزمة الأمان المختلة والتي يصعب قفلها، فهي من صنع توكاي ريكا، بحسب وزارة النقل.
ودفعت تويوتا 16.4 مليون دولار تعويضات في الولايات المتحدة، بعد خلل في دواسة البنزين. ورفض مسؤولون أمريكيون فرض عقوبات أخرى على الشركة.