العطالة أزمة اقتصادية ثقافية أخلاقية وبتفشيها ترتفع معها معدلات الجرائم.
والعاطل هو كل شخص قادر على العمل راغب فيه ولكن بدون جدوى مليار عاطل عن العمل في الدول الفقيرة و٣ملايين شخص ينضمون لسلم البطالة في الشرق الأوسط فقط. أما في المملكة العربية السعودية حسب إحصائية أجرتها الهيئة العامة للإحصاء من خلال العام 2017 أوضحت أن معدلات البطالة لإجمالي سكان المملكة من المواطنين 12.7% بواقع 7.2% للذكور و33.0% للإناث أما معدل البطالة لإجمالي السكان فقد بلغ 5.8%بواقع 3.2% للذكور و 20.3% للإناث ، كل هذة الإحصائيات والأعداد المهولة تجسد خطراً كبير في جميع مجالات التنمية وعرقلة لسير الدولة.
أما أسباب العطالة فهي متعددة أسباب سياسية كإنخفاض القدرة على دعم قطاع الأعمال وغياب تأثير التنمية السياسية على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في الدول النامية ،بالإضافة إلى أسباب اقتصادية مثل زيادة عدد الموظفين وقلة الوظائف والإستعانة بموظفين من خارج المجتمع ،وأما الأسباب الاجتماعية فهي زيادة النمو السكاني وانتشار الفقر الذي يقابلة عدم وجود وظائف.
وقد تكون السعودة للذكور والإناث حلاً مجدياً كما هو أيضاً متوقع بتفعيل دور المملكة للتقليل من نسب العاطلين مع مطلع السنة القادمة خصوصاً وأن الضرائب "القيمة المضافة "سيكون العاطلين هم أكثر لمتضررين منها.
العطالة كابوس يلاحق كل شاب وشابة أو بالأحرى تابوت لمسيرته التعليمية والحياتية وستسفر عنها مشكلات إن لم تؤخذ على محمل الجد.
“التابوت”
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/6383122.htm