يوم أمس كرم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
الأمير سعود الفيصل رحمه الله في حفل إفتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة " الجنادرية ٣٢ " بوسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى نظير خدمته رحمه الله لدينه ووطنه وقيادته.
وقد رفع مستشار ملك الحزم أمير أطهر بقعة الفيصل الخالد شكره و عرفانه لخادم الحرمين الشريفين لتكريم أخاه الأمير سعود الفيصل رحمه الله.
وقال كلمات معبرة عن الأمير سعود الفيصل نشرتها العديد من الصحف أورد فيها قصة حياته وتفاصيل صداقته مع أخيه ورفيق دربه وقد كان في تلك الكلمات حزن وفخر وألم.
فأقول لأمير البلاغة ومهندس الكلمة عاشق عسير وأمير مكة
مات عضيدك
اختفي رفيقك
ذهب صديقك
زادت أحزانك
من ذا يلومك في سعود الأوطان
من ذا يلومك في أمير المكان
ووزير الزمان
سعود الفيصل
له بين الوزراء هيبة
له عند الدول مكان
عند القادة معروف
إسمه للعالم مألوف
كان لنا حول العالم خير سفير
رفع رؤوسنا في كل محفل
لن ننسى حين ألقى خطابه وجسمه من أﻻلم يرتجف
لكن مبادئه لم تختلف
كلامه دوماً في الصميم
خطابته واضحة المعالم
كل يوم يجول حول العالم
عن الدين دافع
عن الدولة ترافع
كله بساطة وتواضع
كان أمير جدير
كان وزير له مكان كبير
كان سياسي محنك و خطير
الوطن فقده والسياسة لن تجد مثله
والتاريخ شاهد له على كل ما قدمه
أيها الفيصل الخالد
الزمان لن يعود
الزمان قل أن يجود
بمثل سعود