الثغر هذا القصر القديم ذو القصة المثيرة على مستوى طريب وما جاوره. وهو لم يعد موجوداً كبنيان. ومع انه معلوم بإسمه ومكانه لكن تفاصيله الحقيقية والدقيقة مجهولة. فطريقة بناءه غريبة. وجلب مكوناته مُحيرة. وتاريخه على وجه الدقة مفقود.
وهذا الثغر برأيي لم يأخذ سمعته واهميته إلاَّ بسبب غزوه وتدميره قصفاً بالمدفعية. لأسباب سياسية تركية بحتة. فقد جاء الاتراك عبر ريع المبجولة وهم أول من شق وفتح هذا الطريق (بجلوه) لأسباب عسكرية، منها تحقيق عنصر المفاجأة وكسب الوقت وتأكيد تدمير الهدف. وقد نصبوا مدفعيتهم التي تجرها الخيول على هضبة آل صنيج شمال الثغر. وقصفوا صباحاً مبنى الثغر بطريب بالمدفعية. وأتوقع بناء على حجم القذائف القديمة وطبيعة بناء الطين انه لم ينهار ببساطة. لكنهم بالنهاية دمروه تماماً.
يقول بعض كبار السن القدماء إن اثار مكان القصر وأساساته كانت موجودة. وقد تجمع عليها الملح (عبس) وكانت تدل على ان مداميك البناء كانت عريضة وقد يتجاوز عرضها السبعين سنتيمتراً. ويبدو انه كان قصر مُحصن البناء. وواسع بشكل مختلف عن نمط العمارة بطريب. ولا يمكن ان يأخذ المبنى تلك الاهمية عند الاتراك مالم يكن له تأثير رمزي وقيادي مقاوم لحكمهم الاستبدادي. وفي كل الأحوال فإن من المحتمل ان القصر كان مكتمل الخدمات والمرافق بما فيها السقيا لتوفير المياه.
وغير معروف باليقين سبب تسمية القصر بالثغر. وهل المكان العام اسمه الثغر ام ان القصر هو الثغر. ولم يعرف كم استغرق تشييده من الزمن. ولا يُعلم هل كان رجال البناء لهذه القلعة جميعهم من طريب ام لا. والأهم هو كيف تم التخطيط له ولو بالطريقة البدائية حسب ظروفهم.
ولكن بناء كهذا لن يتم الشروع فيه عشوائياً بل يحتاج لتفكير مُحكم. وليس من السهل لشخص عادي معرفة تفاصيل ذلك قبل التنفيذ مالم يتوفر لديه تصور كامل. وقد تكون فكرته منقولة من مكان بعيد. وربما كانت فكرته مأخوذة من نجد او الإحساء. لكن الأهم هو تلك الإرادة العظيمة للرجال في بلادنا عامةً. الذين إمتلكوا الرأي والقوة ومعرفة الأبعاد الأمنية والسياسية حينذاك.
ومن المثير مع صعوبة الظروف كيف تمكن الشيخ مانع بن حسين بن كدم من وضع استراتيجية شاملة -لا اعرفها انا- وضمنها إقامة بناء حضاري مركزي ومختلف بطريب ليصبح الثغر مركز قيادة ومنطلق لنفوذ أوسع. وحتى التربة الصالحة للبناء كانت من خارج طريب. والتشييد تم في زمن صعب تموت فيه الناس جوعاً. والخوف آنذاك هو السائد وليس الأمن. ويبقى السؤال حائراً لماذا قام بن كدم ببناء الثغر ولأي شيء كان يتحسب. ومن هم حلفاءه آنذاك بطريب. فمن الصعب أن لا يكون له حلفاء غير عشيرته الذين غالبيتهم عند بناء القلعة متناثرين في البادية.
وبما أن الحديث هو عن الثغر هذا التاريخ المندثر، وهناك مهتمين ربما بالشأن القبلي أكثر من الوطني بطريب فلماذا لا يتواصلون مع الجهات الممعنية لغرض تثبيت هذا المكان كأثر تاريخي مهم في بلادنا؟. ولماذا لا يتم التفكير في اعادة بناء اساساته فقط ليصبح بتاريخه وقيمته التراثية والمعنوية رمزاً وطنياً في جنوب بلادنا. وكعنوان لطريب ولآل كدم الأكارم ذوي القدر والمشيخة الأصيله.
لقد أحدث تدمير الترك لقصر الثغر صدمة كبرى لطريب وللمنطقة ولأصحاب القصر. ولابد ان موازين القوى ختلت آنذاك نتيجة لهذا العدوان الظالم باستخدام المدفعية كسلاح حديث. فلأول مرة وآخرها قُصف طريب بالمدفعية. وكان هدم الثغر ايذاناً برحيل ال عبدالرحمن بن كدم من موقع الثغر الى حاضرة الحدباء.
ويقال انه بعد هدم قصر الثغر، قام الشيخ عبدالرحمن بن حسين بن كدم (اخو صاحب الثغر) ببناء مسجد سمي بإسمه وهو بالقرب من الثغر. وهنا تساؤل أخر حول تاريخ هذا المسجد وهل هو الأقدم في طريب أم أن غيره كان الأقدم كما اشرت اليه في حديث سَحرٍ سابق عن مَجْمَع طريب وجامعه الذي يقع بجوار قصر سهله بغرب الفرعه. وقد يكون هذا المسجد حول الثغر هو الأقدم والله اعلم. مع ان جامع ومجمع طريب كان هو الأهم بنظري.
ويقال ان مسجد عبدالرحمن بن كدم مشابه لنمط البناء النجدي وليس لنمط المنطقة. وهذا محل تساؤل إضافي عن طبيعة العلاقات قبل الدولة السعودية الثالثة بين طريب وحواضر نجد وخاصة الدرعية. واعتقد ان كثير مما تبقى من تاريخ بلادنا القديم قبل توحيدها سينتهي للضياع لعدم وجود من يبحث ويوثق بحيادية. وبعيداً عن الانحياز للقبيلة. وتجاهل وجود الآخرين.
وكم اتمنى ان يكون قصر الثغر موقعاً ضمن اثارنا الوطنية. خاصة ان من قام بتدميره متسلط اجنبي. والفائدة من ذلك ان شباب بلادنا سيتعرف على خفايا تاريخ المنطقة ومعاناة الآباء. وسيستعيدون كذلك عظمة اجدادهم وقوة بأسهم وتفوقهم في العمارة والسياسة والدفاع.
وكم ارجو أن نتخلص من التقوقع حول المفهوم الضيق وتجيير انجازات الأشخاص وبطولاتهم للقبيلة. وبدلاً من ذلك يتم ربط كل إنجازاتهم بالمكان وبالسكان وبالوطن الكبير عموماً. وهذا ابلغ وأكثر آهمية وقيمة. وبالطبع فإن القادة والمؤثرين يحفظهم التاريخ. وسيبقون وانجازاتهم رمز للجميع وليس لأقاربهم وحسب.
وبأي حال فإن ذلك الرعيل القديم القوي وضمنهم أمير الثغر لم يكونوا ابداً منغلقين على جماعتهم الاقربين من مبدأ قبلي محدود الرؤية والفكر. بل كانوا رجال مرحلة. وذوي مسؤولية اوسع من مفهوم القبيله. وكانوا زعماء بحق. وآفاقهم تتجاوز حدود الجزيرة العربية. ويفهمون بالسياسة والتوازنات والمصالح وحتى باستراتيجيات الحرب والجغرافيا السياسية وتأثيراتها. وكل هذا برأيي هو ما ذهب اليه فكر مانع بن كدم الذي مات خارج طريب في معركة الصفراء ضد الأتراك دفاعاً عن التوحيد الخالص والوحدة الوطنية وحماية بلادنا الغالية والولاء لقيادتها السعودية التاريخية عبر دولها الثلاث. وما أروع اعادة بناء اساسات مبنى الثغر كتاريخ جميل. وهذا ممكن وغير مُكلف.
وحين يتم الحديث عن شخصيات طريب اللامعة فهل يمكن تجاوز الشيخ الكبير الجليل عبد الرحمن بن محمد بن غرم ال كدم رحمه الله لاسيما ونحن نتحدث عن قصر الثغر؟. فقد جمع هذا الشيخ الراحل شمائل المعرفة والحكمة وقوة التوحيد والتواضع. وصلة الرحم. والصدق الراسخ ضمن ايمانه العميق. احب كل سكان طريب وخدمهم فأحبوه. ومواقفه الإنسانية بطريب وقربه من الجميع يعرفها كل من عاصروه بقريته مشروفه وخارجها. وكم كانت تهاليل السحر والفجر وكل حين لهذا الشيخ ومناجاته لخالقه في كل وقت كافية لإيقاظ كل ضمير حي يرجو رحمة ربه تعالى. وما اعظم ترديده -رحمه الله- لكلمات التوحيد بصوت عالٍ في الطرقات والاجتماعات والمناسبات. وقد غاب هذا النهج العظيم من بعده وامثاله رحمهم الله.
أخيراً فإن هذا الشيخ رحمه الله ليس ببعيد عن الثغر فهو عبد الرحمن بن محمد بن غرم بن عبدالرحمن بن حسين. وعبدالرحمن بن حسين هذا هو باني مسجد الثغر او القريب منه. ومانع بن حسين (شقيق عبدالرحمن) هو مؤسس الثغر. وجدهما هو كدم المشهور بقاطع الكيل.
هؤلاء جميعاً بطريب وخارجه وكل رجال بلادنا هم اباءنا واجدادنا واسلافنا. وكم كانوا عظماء يحملون همَّ بلادهم ومجتمعاتهم. وكم كانوا رجال مرحلة ورؤية وحكمة. رحمهم الله جميعاً. وحفظ بلادنا وقادتها وعقيدتها وأمنها.
التعليقات 8
8 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
محمد الجـــــــابري
02/06/2018 في 3:55 م[3] رابط التعليق
شخصيتان في وادي طريب العظيم في وقتنا الحاضر قاما بجهد يشكران عليه في تدوين تاريخ وموروث الأهل وديارهم وبطولاتهم وسيرهم وهما “عبدالله بن غانم العابسي وحسين ال حمدان الفهري” .فقد سخرا ثقافتهما وعلاقتهما الاجتماعية في خدمة الوطن الكبير وخدمة مسقط رأسيهما حفظهما الله ورعاهما , والعتب على من لديه إمكانية المساهمة ولم يساهم.
وشخصيتان ايضا عاشا عصر الاباء وتوفاهم الله وكانا سـراجين منيرين في ظلمة الجهل والعوز بكل معانيهما القاســـية وهما المرحوميّن باذن الله “عبد الرحمن بن كدم وسعيد بن شلغم”, كانا حريصان على كل ما ينفع الناس وما يخدم واديهم وادي طريب..حقيقه لاينكرها الا من لا يعلمها .
قصر”الثغر والجامع القديم ” يحتاج منا جميعا وخاصة المثقفين من ابناء الوادي وهم كثر ومن حملة “الدكتوراه” البدء بعمل بحوث ودراسات والاستعانة بخدمات وزارة السياحة والاثار وروايات من تبقى من كبار السن العارفين بما كان في المكان والزمان. قال لي الشيخ/عبد الرحمن رحمه الله ان حاضرة “الحدباء” بمجملها ملك خالص لاسرة “ال كدم “الكرام لهذا اتوقع ان يكون لدى احفاد الشيخ مايفيد التأصيل من مذكرات ومخطوطات تاريخية تفيد الباحث والمهتم بهذا الامر.
تحياتي ابا منصور ومدحنا فيك ما يوفيك
(0)
(0)
مسفر قضعان العايذي
02/06/2018 في 4:26 م[3] رابط التعليق
ومليون نعم بآل كدم اسره عريقه وكريمه رحم الله ميتهم واطال عمر من بقي منهم . اخوان وزملاء وربع ورفاقه ومن حماه طريب المشهورين ،
(0)
(0)
أ.محمد بن علي ال كدم القحطاني
02/06/2018 في 9:59 م[3] رابط التعليق
اخي الكريم اللواء الطيار الركن المتقاعد /عبدالله بن غانم العابسي القحطاني:
تقبل الله منا ومنك ومن أهل طريب وسائر المسلمين في بلاد الحرمين الصيام والقيام وكل عمل للخير وفي الخير ..
أخي عبدالله لأول مرة في حياتي رغم صلفها ونكدها ، لأول مرة أتعرض للموت البطيء طعنا من أخ حبيب أقدره إنسانا وفكرا ومكانة ، لقد تلقى جسدي الهزيل الميت شكلا ومضمونا من حروفك الراقية والصادقة يا أبامنصور من الطعن مايكفي لقتل قبيلة كاملة فمابالك بي وأنا العبد الفقير الهزيل كيف اتحمل كل تلك الطعنات التوجّدية الإعترافية بالمجد والتاريخ وسقوطه ثم اهماله ونسيانه ، لقد أبكيتني على الأطلال وهي قدر العاجز وأنا هو .
أبا منصور لقد كنت رائعا فيما كتبت وقلت عن موقع تاريخي في بلادي طريب وكل المملكة العربية السعودية بلادي ، لكنك أوجعت قلبي بطعونك لأنك اتكأت على التاريخ والمجد والبطولات والمصداقية والعظماء من الرجال وانطلقت منها في معالجتك التاريخية والوطنية والفكرية لذلك الموقع التاريخي الكبير في طريب { الثغر } الذي أضحى أثرا بعد عين بكل أسف .
لقد لامست فيما قلت الصدق وانت أهل للصدق وللقيمة الفكرية المنصفة والرجولة الحقّه في القول الصادق والقيمة الإنسانية للتاريخ والحقيقة التي لاينكرها ويتجاهلها وأهلها عبر التاريخ إلا صغار القوم وأنت من كبارهم الذين يشيرون لها بكل المسميات والمقاييس ولهذا قلت الحقيقة والإنصاف .
كان الثغر ومسماه يعني الحد في سجل التارخ الإسلامي الذي نقرأه وهو يعني حدود الدولة السعودية الأولى قبل ان تكون عسير اوغيرها والكتب والتاريخ يشهد بذلك واحقاق الحقيقة ولدي مجموعة من الكتب عن ذلك التاريخ ، الذي دمره أجداد اردوغان ب325 قذيفة مدفع بحضور الشريف محمد بن عون وبشهادة الصحفي الفرنسي تامييزيه .
أبا منصور لقد كان للثغر وسكانه سلطة دينية أو تشدد سمه ماشئت بأمر من الدرعية وحكامها رحمهم الله لهذا كان يجبر سكان القرى المهجورة الآن المجاورة لطريب على صلاة الجمعة وبعد استشهاد مانع بن كدم وهدم الثغر قال احدهم وهو معروف بالإسم والكنية ليس هنا مجال ذكره ، هل اذا متنا سندفن في طريب ام في قريتنا قالوا بل في قريتنا ، قال اذا فلا صلاة للجمعة في طريب بعد اليوم ، هذا هو التاريخ يتنكّر له الصغار لأنهم اقزام ويخجلون .
أبا منصور والله انك قد أدخلتني في غيبوبة فكرية بما سطره يراعك من منطلق وعيك وفكرك السليم وحفّزت عقلي وقلبي لدرجة الموت حسرة على التاريخ واهله وانت المحفز للقلب والعقل بحروفك والذنب ذنبك وموتي بسببك فسامحك الله وحللك رغم اني اتشبث بالكلمة ارمي عليها ذنبي أو اثمي وان كنت قد شككت في تاريخ البداية والنهاية للثغر وهي موثقة .
أخي أبا منصور يعلم الله انني في حالة يرثى لها لصدق ماكتبت ونوعية المعالجة الجميلة منك لهذا الإرث العائلي الوطني العظيم الذي ينوء بحمله الكثير من الغيورين وعن عمي الكبير العظيم المرحوم عبد الرحمن رحمه الله الا بدايته ونهايته .
أخي أبا منصور إذا قدر لي الشفاء والعافية من طعونك الوطنية الجميلة المحبة للتاريخ ورجاله وافعالهم وللمجد واهله واثارهم ، اعدك ان ارد على هذه المقالة التاريخية الجميلة منك ببعض الوضوح . لقد أديمتني وامعنت في الطعن بتلذذ وبحجم الثغر وكأنني المعني بهذا يا ابامنصور .
أخي ابا منصور لقد تعبت حتى حصلت وبصعوبة حسب علمي من علم المراكز الموثقة على سيف ذلك الشهيد ورجل التاريخ المنسي منا وتم ذلك بفضل الله ثم بجهود كبيرة وخارقة ، وتلك امكانياتي .
إنني في غيبوبة الألم من الطعون والندم على عدم الفعل لأنني ياصديقي مثل الفارس المصفد في الميدان أو { المسربل } والكفيف بين الرجال في ميدان المعركة ويتخطفني الموت والهم من كل مكان فزدتني هما على هم فكأن الملاذ هو الموت .
شكرا لك على كتاباتك الجميلة المخلصة ، وشكرا لنجما الثاقب فكرا أ سعيد بن فايز ال ناجع على هذه المطبوعة التي اضاءة وتضيء دروبنا في طريب وفي منطقة عسير ككل نحو الفهم والوعي بالماضي والحاضر من اجل المستقبل الزاهر باذن الله . وكل عام وانت وهو والمسلمين بخير .
المخلص أ . محمد بن علي آل كدم القحطاني .
(0)
(0)
محمد الجـــــــابري
03/06/2018 في 3:02 ص[3] رابط التعليق
ماذا نتوقع من أول صحفي بالمملكة وباحث إعلامي لامع الا ان يتفاعل مع مورث أهله وذويه ويتوجد على من توفاهم الله – اشجان من ظلمه الزمان !! ولم يحقق ما في البال..لكن حقيقة والشاهد الله ان شخصكم الكريم لم تبخلوا على واديكم واهله..
– من خلالك ابا ياسر لايفوتني الا ان اشكر واحيي الاستاذ /سعيد ال ناجع حفظه الله على مابذله للوطن ولنا جميعا بوادينا العظيم “طريب الخير وموئل الشهداء”……….
تحياتي
(0)
(0)
عبدالرحمن ابن كدم
03/06/2018 في 4:27 ص[3] رابط التعليق
ليتك يابو زيد ما غزيت
اخي الكاتب العزيز ابو منصور شكرا لك وشكرا لهذه الصحيفه الرائعه المتألقه دائما التي اتاحت لنا كقراء نستمتع بما يكتب لنا الكبار عزيزي ابو منصور الثغر وصاحبه واهله لهم تاريخ مع الدوله السعوديه الاولى والثانيه والثالثه وهذا لا يحق لاحد ان يتجاهله او يكتب عنه وهو لا يعرف عنه شي وبنائه كان بامر من صاحب السلطه السعوديه آن ذاك بحكم ان ابن كدم رمز عظيم بالمنطقه وله مكانته عند الحاكم وكان تصميمه كما ذكر القدماء واهل التاريخ في طريب على تصميم قصر المصمك وكان الشيخ مانع ابن كدم رئيس لقبائل عبيده في ذلك الوقت حتى توفته المنيه في معركة الصفراء بالمدينه المنوره تحت بيرق ابن سعود ومن ثم انتقلت الى اخوه عبدالرحمن وتسلسلت حتى وقتنا الحاضر فرحمهم الله من مات ومن بقى حيا . فاعجب من الكاتب القدير الذي كتب عن هذا التاريخ ولم يبحث عن سبب التسميه او لماذا بني هذا القصر ومن الذي بناه وعن تجاهله او عدم إلمامه عن ثقل ابن كدم ومكانته ومركزه وامارته في المنطقه .
عزيزي ابا منصور كتبت واوجزت ولكن لم تاتي بما يزيد القارئ إلماما عن هذا التاريخ . فاشكرك على هذا المقال واشكر كل من علق واطرا على اسرة ال كدم وارجو منك زيارة كبار السن القريبين من منزل والدك او اي شيخ كبير من اهالي طريب الذين على المام بهذا التاريخ او زيارتي لاهديك كتبا تكلمت عن هذا التاريخ العريق لهذا القصر ولاصحابه . واخيرا اتمنى من اخي الغالي ابو ياسر ان يسرد لنا في الوقت القريب عن تعريف مفصل عن هذا التاريخ . تحياتي .
(0)
(0)
محمد الجـــــــابري
03/06/2018 في 4:55 م[3] رابط التعليق
بعد الاستئذان من اصحاب الشأن “ال كدم الكرام” ..اود ان اورد نبذة مختصرة عن الشيخ الفارس الحاكم/مانع بن كدم رحمه الله ووالدينا واموات المسلمين اجمعين…
– الشيخ مانع بن حسين بن كدم بن محمد بن حسين بن محور بن حسين بن منيع بن عباد بن قريش.
– ساند الدعوه في الجنوب وقايدها مبارك بن هادي بن قرمله ووقف بجانبهم بعد هزيمتهم من الصيعر سنه 1208 هـ.
– ناصر الدوله السعوديه سنة 1209 هـ وابيه وجده كدم لازالوا احياء في ذلك العام.
– قاد قبيله ال قريش في معركه حدباء قذله بجانب قحطان نجد ضد قبيله عتيبه والاتراك.
– قام بامر من الامام سعود بن محمد ببنا قلعه الثغر بطريب سنة 1220 تقريبا واختاره الامام “حاكم في طريب .”
– قاد قبايل عبيده في معركه الخيف بالمدينه سنة 1226 هـ بجانب الدوله السعوديه الاولى ضد الترك واستشهد فيها مع مشايخ قحطان هادي بن قرمله وراشد بن سالم بن شبعان.
– من طرف ذريته فهو رجل عاقر ولم يخلف احد على الرغم انه متزوج من اربع نساء استسموه على الرغم من علمهن انه لاينجب وعلى راسهم بنت ابن نادر رفيده.
– وبعد وفاته رحمه الله تولى الشيخه بعده اخيه عبدالرحمن الذى قاد قبايل عبيده وغارعلى بحره بجده ودمر الحاميه التركيه انتقام لمقتل اخيه مانع…………..
تحياتي
(0)
(0)
عائض فهد آل كدم
03/06/2018 في 2:34 م[3] رابط التعليق
كفيت ووفيت وصحت يمناك وسلم فكرك العميق الإيجابي وانت مبدع في كل اتجاهاتك وغفر الله لأولئك الرجال الذين كانت نظرتهم بعيدة وفكرهم اكبر من ان يحصره شخص احادي التفكير .
(1)
(0)
سفر بن سيف آل عادي
03/06/2018 في 7:28 م[3] رابط التعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آل كدم شجرة مباركه غفر الله لامواتهم واموات المسلمين وبارك في الاحياء
الشيخ الخال عبد الرحمن بن محمد بن غرم رجل دين وكرم واصلاح بين الناس ويصل في رحمه وكذلك الشيخ الخال سعيد ابن عوض ابن غرم والشيخ علي بن عايض ابن غرم والشيخ سعيد ابن عبد الرحمن ابن غرم غفر الله لهم جميع وجزاهم عن ارحامهم الجنه
(0)
(0)