يدشن معالي الرئيس العام لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمملكةالعربية السعودية اليوم الاربعاء ملتقى الأمن الفكري “الإنتماء واللُحمة الوطنية” بمنطقة نجران بعد تدشينه في عدد من مناطق المملكة وذلك بحضور صاحب السمو الملكي أمير منطقة نجران بالنيابة تركي بن هذلول بن عبدالعزيز حفظه الله.
وتأتي أهمية هذا الملتقى في وقت زادت فيه الحملات الإعلامية الموجهة ضد ابناء وبنات هذا البلد المبارك من قبل أعداء المملكة العربية السعودية، إضافة إلى تشبع قلة قليلة من أبناء هذا الوطن بالأفكار الضالة التي تنتهجها منضمات خارجية وجماعات متطرفة؛ وكذلك تلك الشعارات التي يتبناها بعض من يدعي الإنتماء لهذا البلد من رجال ونساء ويسعون لإثارة الابناء والبنات على أوليائهن والنساء على أزواجهن بحجة اسقاط الولاية والنشوز والعقوق ومن ثم الهروب خارج البلاد ليكونوا خنجراً مسموما للطعن في ثوابتنا وولاة امرنا وعلمائنا وأنظمة البلاد!!
ولذا كان من الأهمية استشعار خطر هذه الدعوات والحملات المضللة التي تستهدف ديننا ووحدتنا وولاة افمرنا ؛ فكان إقامة مثلهذه الملتقيات ذا أهمية بالغة للحد منهذه الحملات والتبصير بخطرها وتحذير الأجيال منها وردع كل من تسول له نفسهان يسلكها !
وتوجيههم الى الدفاع عن وطنهم والإبلاغ عن من ينتمي لهذه التنظيمات الظلامية قبل أن يرتكبوا كوارثهم في التخريب والتكفير والتفجير .
إن إقامة مثل هذه الملتقيات وفي مثل هذا الوقت بالذات له اهميته في تعريف الأجيال بفضل هذا البلد عليهم .. فنحن نعيش في أمن وأمان ونرى في واقعنا شعائر الاسلام ظاهرة ؛ وصاحب المنكر خائف مدحور؛
نحن في بلد نفاخر به الأمم فهو بلد الحرمين الشريفين بلد التوحيد والعقيدة الصافية ؛ بلدٌ دستوره الكتاب والسُنة وحكامه يتفاخرون بذلك في كل محفل.
نحن في بلد اذا سافرنا لغيره دخلناه ونحن مرفوعي الرأس (ارفع رأسك انت سعودي)نفاخر بجنسيتنا نفاخر بأننا من بلد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية.
فيارب أدم على بلادنا عزها وعقيدتها وأمنها وأمانها
واحفظ حكامها ؛ واحرس جنودها ؛ وخذ بناصية أهلها للبر والتقوى ؛ واكفها شر من أراد بها شرا ورُد كيدهم في نحورهم يارب العالمين.