ما نمر به الان من أزمة صحية وأحداث وقرارات متتابعة متسارعة تأثر بشكل كبير على الأسرة فالأعراض النفسية بشكل طبيعي تمر على الإنسان نتيجة تفاعله مع حدث معين وتنتقل للطفل بطريقة مكتسبة حينما يرى التوتر والقلق وضجيج الأحاديث والأخبار يصاب بحالات هلع تترتب عليه أعراض جسدية، لذلك يجب مراعاة كل سلوك وكل ردة فعل للازمة الحالية ويجب أيضا إشباع فضول الطفل ونقل المعلومة الصحيحة فمن خصائصة الفسيولوجية والنفسية الفضول، أيضا الوسائل الإلكترونية أصبحت متاحة بشكل كبير بيد الطفل لذلك من المهم إيصال المعلومة ووسائل السلامة له بطريقة تناسب عمره وتفكيره ومراقبة ردات فعله والاستماع له وإشعاره بالأمان وإشغال وقته وإبراز مواهبه وتطويرها، وإشعاره بالمسؤولية تجاه وطنه ومايجب القيام به في الظروف الحالية.
مسؤولية وتكليف
الحوار الإيجابي خير وسيلة وقائية للأبناء لأي فضول أو مخاوف أو تساؤلات تدار في هذه الحوارات الإيجابية الودية بين الأبناء والوالدين.
الإخصائية النفسية: خلود صالح