انتظرنا قُرابة الأربعة أشهر في منازلنا، بسبب جائحة كورونا، ولكن ماذا بعد؟ ماذا ينتظرنا بعد؟
لم يتبق شيء على التاسع والعشرون من شهر شوال، اليوم المنتظر لعودة الحياة إلى طبيعتها اقترب الموعد ولكن ماذا بعد؟
غدا ستعود الحياة لطبيعتها مثلما كانت عليه من قبل ولكن سنعود بحذر وبإجراءات احترازية أكثر نحن الآن مسؤولون عن أنفسنا نحن من علينا أن نحافظ على أنفسنا شكرا لدولتنا الرشيدة وشكرا للأطباء الذين سهروا وعملوا من أجل سلامتنا شكرا لرجال أمننا وكل شخص كان له يد في الحفاظ على حياتنا فمن لا يشكر الناس لا يشكره الله الآن علينا نحن الإدراك والوعي وعدم الإهمال علينا الحفاظ على أنفسنا وأهلنا وأحبابنا فحان دورونا كلنا مسؤول.
ستعود الحياة إلى مجاريها غداً ستبدأ العودة لأرباب العمل، وجميع منشآت القطاع الخاص والعام، وسترجع المساجد كما كانت فهذه الحياة ستمضي سواء بكورونا أو بدون ستمضي ونمضي معها سنمضي بحب وحياة ومسؤولية.
سنعود غداً ولكن الوباء لا يزال موجوداً على قيد الحياة لم يرحل ولكن يقال أنهم وجدوا اللقاح بحول الله ولكن مثلما قلت لكم من قبل الآن دوركم للحفاظ على سلامتكم وعلى حياتكم فأنتم الآن العقل الواعي انتبهوا لأنفسكم وتعايشوا مع الوضع بحذر.
وفي نهاية المطاف سنعود بحذر وكلنا مسؤول لا تنسوا الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي فكلكم مسؤول وحفظ الله الجميع.
التعليقات 1
1 ping
دلال رياض
20/06/2020 في 11:45 م[3] رابط التعليق
سلمت يمينك
ابداع 👍
(0)
(1)