الاستقبال وكرم الضيافة موروث شعبي ومظاهر للفرح في العيد…
عيد بأية حالٍ عُدت يا عيدُ
بما مضى أمْ بأمرٍ فيك تجديدُ
العيد فرحه، وسّمّى عيداً لعودته بالفرح في كل عام، تفرح به الأمة الأسلامية في أحد فرحتين وعد الله بهما عبده الصائم، وهو جزاء الصائم في الدنيا لتكتمل الفرحة الكبرى يوم يلقى ربه فتكون الفرحة الثانية، وقد تكمن أهمية العيد في أنه على الرغم من تقادم عهده، إلا أن قدومه دائماً يجلب الفرح والبهجة سواءً للصغير قبل الكبير، وكأنه العيد الأول في ثوب جديد، ثم إن من مظاهر العيد تكتسي المباهج والزينة والنور الأمة الإسلامية، فه إحتفاء يإتمرم فريضة الصوم، وأعياد المسلمين هما عيد الفطر وعيد الأضحى.
فقد عُرف في المملكة العربية السعودية الأحتفاء والأعياد منذ القدم، حيث يتم تقديم التهنئة بعضهم بعضا على هذه النعمة وهي إتمام شهر الصيام شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وتكون هذه التهئنة في مراسم وطقوس معينة كل منطقة من مناطق المملكة تتميز بها، في ظل أجواء عائلية تحفها الرحمة والمحبة والمودة.
*العيد صلة رحم*
فأن العيد مناسبة اجتماعية هامة للتقارب بين أفراد العائلة، وإعادة الدفء إلى العلاقات الإجتماعية الحميمة في ظروف المشاغل الحياتية للفرد، وأيضاً جانب ترويح عن الناس خلال أيام العيد.
*مظاهر العيد*
ومن مظاهر العيد الفرح والبهجة بقدم العيد تأخذ بعض العدات والتقاليد الموروثة التي يحرص عليها إفراد العائلة بالقيام على تجهيز الملابس والمأكولات الشعبية التقليدية التي تتم تتميز بها كل منطقة من مناطق المملكة، وصناعة الحلوى، والتي عادة ما تكون بعد صلاة العيدة مباشرة في المسجد أو الحارة.
*مراسم الزيارات والاستقبال*
تبدأ مراسم الأستقبال وزيارات الجيران والأهل والعائلات بعضهم بعضا في وقت مبكر من بعد صلاة، وهي مما تساعد على تقوية أواصر المحبة والود والترابط الإجتماعي، وصلة الرحم التي وصى بها ديننا الحنيف، خلال أيام العيد، يقدم بها كرم الضيافة التي يتمتع بها كل مناطق المملكة، وتقدم فيها ” العيدية” والحلوى للأطفال لرسم الابتسامة على محياهم في هذا العيد.
التعليقات 1
1 pings
خالد سراب الرويلي
05/06/2019 في 7:27 م[3] رابط التعليق
تقبل الله طاعتكم وعساكم من عواده
عيدكم مبارك
(0)
(0)