استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة ، اليوم ، بقاعة الاستقبالات بالإمارة منسوبي الفرق التطوعية الرجالية والنسائية بمنطقة تبوك والتي تجاوز عددها 13 فرقة تطوعية بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للعمل التطوعي بالمنطقة محمد عبدالعزيز العوده .
حيث تقدم منسوبي الفرق التطوعية بالسلام على سمو أمير منطقة تبوك ، ثم ألقى سمو أمير المنطقة كلمة رحب فيها بالجميع ،وقال أنا سعيد اليوم أن استقبل الجميع في مبنى الإمارة الذي هو لكل مواطن ومواطنة وأن العمل الذي تقومون به والمنظمين إليه هو شرف وعمل نبيل وأساس لكل مسلم قبل أي شي ، وأضاف سموه أن هذا العمل التطوعي هو عمل الأمم تتفاخر فيه وقال أنه لا توجد أمه في العالم تنجز إنجازات إذا لم يكن المجتمع يعمل بشكل تطوعي بكل فئاته رجال ونساء وأطفال يعملون لمصلحة مجتمعاتهم وبلادهم وبصورة أكبر .
وأكد أن الأمر في الحقيقة يدعوا للفخر ، وقال سموه انه عرف عنا السعوديين أنهم أهل فزعه فالأجداد والآباء وعلى خطاهم سار الأبناء أهل فزعه ، تلك الكلمة التي نعرفها في المملكة جيداً ، والمفهوم التطوعي لدينا يدعونا إليه ديننا الحنيف ثم تقاليدنا وعادتنا، فما أن يحدث للجار او القريب او أي شخص لا قدر الله أي شيء تجد الجميع حوله والعمل التطوعي ليس بغريب على المجتمع السعودي ولذا انا فخور بكم جميعا .
وأشاد سموه بجهود رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد العودة وما تقوم به الجميع من أعمال ، متمنياً سموه ان يصل عدد المتطوعين المسجلين بالجمعية بمنطقة تبوك خلال العام أكثر من 100 ألف متطوع ومتطوعه .
وأكد سموه على دعم جميع أعمال الجمعية للفرق التطوعية والبرامج الذي تنفذها مادياً ومعنوياً ودعم كافة القطاعات بالمنطقة للجميع ، ودعا سموه منسوبي الفرق التطوعية أن يكونوا سفراء لهذه الجمعية ودعوة زملائهم وإخوانهم للانضمام للعمل التطوعي لان ديننا يحثنا على هذا العمل كما ان عادتتنا وتقاليدنا تؤكد عليه وهو عمل يجب نفخر ونفاخر عند الجميع ، متمنياً سموه التوفيق للجميع .
وأعرب رئيس مجلس الإدارة وأعضاء الفرق عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة تبوك على استقبالهم ودعم سموه المادي والمعنوي للجمعية والفرق التطوعية للقيام ببرامجها ونشاطاتها .