وقدم يودويونو الشكر باسمه وباسم الشعب الإندونيسي لحكومة المملكة على هذه الهدية، سائلا الله أن ينفع بهذه المشروعات وتدعم مايقوم به المجلس الأعلى للدعوة الإسلامية في إندونيسيا. وأكد فخامته أهمية مثل هذه المشروعات في إيصال الدعوة الإسلامية الصحيحة وإبلاغ رسالة الوسطية والاعتدال، داعيا المسلمين إلى الاستمرار في العمل والدعوة لتغيير المفهوم الخاطئ ضد المسلمين وتأكيد أن دين الإسلام هو دين الحق المبني على العدل والرحمة والسلام.

من جهته قال وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح آل الشيخ عقب الافتتاح:” في الحقيقة الجسور ممدودة بين المملكة وإندونيسيا بأجهزتها الدينية والإدارية المختلفة، وخاصة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مع المسلمين في كل مكان، وتتلمس كل احتياجاتهم وتوفر لهم ما يحتاجون إليه”. وأضاف أن أكبر مشروعات المجلس الأعلى الإسلامي للدعوة الإسلامية في إندونيسيا هو الحرم الجامعي، والمطبعة التي تبرعت بها المملكة، ووقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز الاستثماري، ومركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لتأهيل المسلمات والفتيات بلغت تكاليفها جميعاً حوالي 25 مليون ريال.