عانق مهرجان “جدة غير” أمس المشروعات الحضارية في عروس البحر بحضور ورعاية أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل.
وأكد محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، أن أهالي المحافظة على موعد مع انطلاقة حضارية غير مسبوقة من خلال المشاريع التطويرية العملاقة، والتي ستمكن جدة خلال سنوات قليلة من الإطلال على العالم بوجه حضاري جديد ومستوى عالمي في التخطيط والإنجاز بما يعزز ريادتها وموقعها الاستراتيجي بشعارها المتميز “جدة غير” لترحب وتحتفي بالزوار وتقدم الصورة المشرقة عن وطن المحبة والسلام والخير.
وانطلق المهرجان على كورنيش أبحر الجنوبية، وحضره عدد من الأمراء والشخصيات البارزة في المجتمع، إضافة إلى عدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين، وكان من بينهم القنصل الأمريكي بجدة، ووزير الثقافة والإعلام عبد العزيز خوجة.
وبدأ الحفل بتشغيل نوافير من الألعاب النارية تلاها السلام الملكي، ثم ألقى الأمير مشعل بن ماجد كلمة رحب فيها بأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل والضيوف، وقال “في يوم جديد من أيام صيف جدة ، نشكر للأمير خالد الفيصل التفضل بالرعاية الكريمة ثم بتوجيهات قيادتنا الرشيدة رعاها الله”.
تلا ذلك تكريم الرعاة الرسميين للمهرجان وهم البيك والخطوط الجوية العربية السعودية ومجموعة عذيب ومجموعة سدكو القابضة وسعودي أوجيه ومجموعة بقشان والمجموعة السعودية للأبحاث والنشر والمراعي المحدودة ومجموعة هوتا وعدد من الجهات الراعية إعلاميا على رأسهم دلة للإنتاج الإعلامي.
واستمتع الحضور بالأوبريت واللوحات الفنية التي قدمها عدد من الفرق الشعبية من خلال ألوان من الفلكلور الشعبي مصحوبة بتسجيل صوتي للفنانين، كما تزينت سماء العروس بلوحات جمالية شكلتها الألعاب النارية التي انطلقت من ثلاث بارجات بحرية لمدة زادت عن الربع ساعة رافقتها ألحان الموسيقى.
مشاهد من الحفل
• الأمير مشعل بن ماجد قام بنفسه بالإشراف على ترتيب الضيوف في المنصة المخصصة لكبار الحضور بعد استقبالهم والترحيب بهم.
• أسقط الهواء شاشة العرض المخصصة للعائلات وقام المنظمون بتعديلها مباشرة.
• مرت طائرة من فوق المكان المخصص لإطلاق الألعاب النارية.
• قام عدد من الحضور “رجال ونساء من مختلف الأعمار” بترتيب المقاعد المخصصة للجلوس بعد ما أحضروها من المستودع المخصص لتجميع المقاعد.
• حيا الأمير خالد الفيصل الجمهور خلال دخوله وخروجه من الموقع وبادلوه التحية والهتاف والتصفيق وقالوا بصوت واحد “نحبك يا خالد”.
• استمر الجمهور في التوافد والجلوس في موقع الحفل حتى ساعات متأخرة من الليل.