عبرت الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث رئيس الهيئة الاستشارية للمتحف الوطني عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على رعايته الكريمة ودعمه لإقامة معرض “روائع آثار المملكة العربية السعودية “في متحف اللوفر في باريس الذي يفتتح الثلاثاء القادم غرة شعبان 1431هـ.
كما ثمنّت جهود الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ودوره في التخطيط لتنظيم المعرض الذي سيضم أكثر من 300 قطعة أثرية من التحف المعروضة في المتحف الوطني بالرياض ومتحف جامعة الملك سعود وعدد من متاحف المملكة المختلفة في الفترة التاريخية التي تمتد من العصر الحجري القديم وحتى عصر النهضة السعودي الى جانب معرض مصاحب لصور الرحالة الفرنسيين الذين زاروا الجزيرة العربية وعدد من المحاضرات العلمية عن آثار المملكة يلقيها مختصون من الجانب السعودي والفرنسي.
ونوهت بأهمية هذا المعرض في إبراز البعد التاريخي و الإرث الحضاري في المملكة للعالم, مشيرة إلى ما سيحويه المعرض من قطع أثرية مهمة تعرض لأول مرة خارج المملكة وتجسد عددا من الحضارات التي شهدتها أرض المملكة.
وأكدت أهمية إقامة معارض الآثار في مد جسور التواصل العلمي والثقافي والتربوي بين الدول والشعوب والعمل على تطوير العلاقات على مختلف الأصعدة بما يسهم في الارتقاء بالمعرفة وفتح آفاق رحبة للاستزادة العلمية والاستكشاف المعرفي للحضارات. وأعربت عن شكرها لإدارة متحف اللوفر بباريس على اهتمامها بإبراز حضارات الشعوب كما شكرت العاملين في الهيئة العامة للسياحة والآثار على جهودهم في تنظيم المعرض.
[/FONT]