30/08/2011
تشييع جثمان محمد صلاح الدين في مقبرة المعلاة
حضور خجول في تشييع جثمان الراحل محمد صلاح الدين، في مقابر المعلاة في مكة المكرمة، بعد الصلاة عليه في المسجد الحرام بعد ظهر أمس. ومع ذلك الحضور الخجول، فإن الأدباء والكتاب والمثقفين ممن شهدوا دفن الراحل دعوا لتلمس العذر لمن لم يحضر لظروف رمضان، وليس كما توهمه البعض بأنه نكران للجميل والتنكر لما قدمه الراحل للصحافة والأدب والثقافة السعودية، وهو ما يؤكده صديقه وزميله في مهنة المتاعب محمد الفال «على المعاتبين تلمس العذر لمن قصر في الحضور لظرف التوقيت الصعب وهو نهاية الشهر، والخبر المفاجئ الذي يرد إلى الكثير غير قبيل ساعات من الدفن».
وتحدث عن الفقيد الكاتب الصحافي عبدالله خياط الذي كان في مقدمة الحضور بحكم الصلة الكبيرة التي تربطه مع الفقيد، وقال : ترافقنا طيلة 30 عاما أو أكثر، وشكلنا إلى جانب الكاتب عبدالله أبو السمح ثلاثي متوائم من أجل تحريك القضايا الاجتماعية وتحويلها إلى رأي عام يمس هموم الآخرين، مضيفا: الفقيد كان يهمه بالدرجة الأولى الشأن الديني والإسلامي، ومن ثم السياسي والاجتماعي، وكان رائدا في مجال الكتابة عن هذه المواضيع، ليصبح مدرسة يتعلم منها الجيل الحالي وجيل من بعده، ومن رافقة كان يتعلم منه الكثير.
من جهته، يؤكد الفال أن الصحافة السعودية فقدت أحد رموزها، ذلك الرجل الخلوق المثقف، موضحا أن الراحل «يعرف كل شيء ولا يتحدث في أي شيء، وهذه نادرة في الكتاب المعاصرين، فهو صامت يملأه السكون، ولكن سرعان ما تجده الأول نقدا وبناء لمشروعات فكرية أصبحت على أرض الواقع، حيث سبق قلمه كثير من حركات الإصلاح في المجتمع على اختلاف التوجهات».
حضور خجول في تشييع جثمان الراحل محمد صلاح الدين، في مقابر المعلاة في مكة المكرمة، بعد الصلاة عليه في المسجد الحرام بعد ظهر أمس. ومع ذلك الحضور الخجول، فإن الأدباء والكتاب والمثقفين ممن شهدوا دفن الراحل دعوا لتلمس العذر لمن لم يحضر لظروف رمضان، وليس كما توهمه البعض بأنه نكران للجميل والتنكر لما قدمه الراحل للصحافة والأدب والثقافة السعودية، وهو ما يؤكده صديقه وزميله في مهنة المتاعب محمد الفال «على المعاتبين تلمس العذر لمن قصر في الحضور لظرف التوقيت الصعب وهو نهاية الشهر، والخبر المفاجئ الذي يرد إلى الكثير غير قبيل ساعات من الدفن».
وتحدث عن الفقيد الكاتب الصحافي عبدالله خياط الذي كان في مقدمة الحضور بحكم الصلة الكبيرة التي تربطه مع الفقيد، وقال : ترافقنا طيلة 30 عاما أو أكثر، وشكلنا إلى جانب الكاتب عبدالله أبو السمح ثلاثي متوائم من أجل تحريك القضايا الاجتماعية وتحويلها إلى رأي عام يمس هموم الآخرين، مضيفا: الفقيد كان يهمه بالدرجة الأولى الشأن الديني والإسلامي، ومن ثم السياسي والاجتماعي، وكان رائدا في مجال الكتابة عن هذه المواضيع، ليصبح مدرسة يتعلم منها الجيل الحالي وجيل من بعده، ومن رافقة كان يتعلم منه الكثير.
من جهته، يؤكد الفال أن الصحافة السعودية فقدت أحد رموزها، ذلك الرجل الخلوق المثقف، موضحا أن الراحل «يعرف كل شيء ولا يتحدث في أي شيء، وهذه نادرة في الكتاب المعاصرين، فهو صامت يملأه السكون، ولكن سرعان ما تجده الأول نقدا وبناء لمشروعات فكرية أصبحت على أرض الواقع، حيث سبق قلمه كثير من حركات الإصلاح في المجتمع على اختلاف التوجهات».
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/117461.htm