قال أ.د. جابر بن سالم القحطاني
أن مصر عرفت الزيتون في القرن السابع عشر قبل الميلاد، ورد ذكره في كتابات صينية قبل خمسة آلاف سنة، ذكر كثيراً في التوراة والإنجيل وفي المخطوطات الإغريقية والرومانية وفي الشعر العربي القديم.
وذكر في عدة سور من القرآن الكريم، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله. “كلوا الزيت وادهنوا به، فإنه من شجرة مباركة” أخرجه الترمذي وابن ماجة من حديث أبي هريرة، وقوله: “اتدموا بالزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة” أخرجه البيهقي وابن ماجة من حديث عبدالله بن عمر.
تحتوي ثمرة الزيتون على حوالي 67% من الماء وحوالي 35% زيت زيتون، 5% بروتين و 1% أملاح معدنية من أهمها الكالسيوم والحديد. كما تحتوي على مجموعة من الفيتامينات مثل أ، د، ب، ج.
والفوائد الطبية لثمرة الزيتون كثيرة فهو مشهّ ومقوّ للمعدة ويفتح السدد ويحسن الألوان. والزيتون الذي يحلى بالكلس هاضم ويسمن ويقوي الأعضاء ويوصف الزيتون ضد أمراض الكبد والناضج منه مفيد جداً.