قال ناشط أن الجيش السوري استعاد السيطرة على معظم أنحاء بلدة الرستن مساء أمس بعد أطول اشتباكات مسلحة خلال الانتفاضة المستمرة منذ ستة أشهر ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له أن قوة مدعومة من 250 دبابة أرسلت إلى الرستن الجمعة وان الجيش السوري انتشر في نحو 80 في المئة من الرستن. وازدادت صعوبة الاتصالات مع البلدة التي يقطنها نحو 40 ألف شخص وتقع على بعد 180 كيلومترا إلى الشمال من دمشق، لكن عبد الرحمن قال أن احد السكان الذين تمكنوا من الهرب تحدث عن إطلاق نار كثيف دار خلال الليل.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية أن سبعة من رجال الشرطة والجيش قتلوا في العملية لكن الجيش تمكن من أحداث خسائر فادحة في صفوف “الجماعات الإرهابية المسلحة”. وتقول الأمم المتحدة أن 2700 شخص قتلوا في الحملة التي تشنها قوات الأسد ضد الاحتجاجات التي اندلعت في مارس والتي تستلهم روح الثورات العربية التي أطاحت بثلاثة من رؤساء دول الشمال الأفريقي.