16/07/2010
السفينة “الأمل” ترسو في ميناء العريش المصري
رست سفينة المساعدات الليبية “الأمل” أمس على رصيف ميناء العريش بعد انتظار استغرق طوال ليل أول من أمس في انتظار تعليمات من القاهرة.
وأوضح مدير ميناء العريش البحري اللواء جمال عبدالمقصود أن السفينة رست فعلا على رصيف الميناء وفى انتظار البدء في تفريغ حمولتها في الشاحنات، مضيفا: أنه قد وصل إلى الميناء مندوبون من السفارة الليبية بالقاهرة للتنسيق مع المسؤولين وربان السفينة بشأن كيفية تفريغ حمولة المساعدات وكيفية توصيلها إلى قطاع غزة.
وذكر أن التنسيق يتضمن أيضا السماح للنشطاء الراغبين في دخول غزة بالدخول عن طريق معبر رفح.
ومن المتوقع أن يتم إدخال المساعدات الطبية والإنسانية عن طريق معبر رفح، بينما سيتم تمرير المساعدات الغذائية عبر إسرائيل إلى غزة.
وقال جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار: إن السفينة الليبية صمدت في وجه ست محاولات إسرائيلية في رحلتها التضامنية إلى غزة ومنعتها بالقوة من التوجه لميناء غزة.
وأضاف: أن المحاولات الست تمثلت في محاولة منعها من الإبحار قبل انطلاقها والعمل على تحويل مسارها والضغط على مالكي السفينة ومن ثم اعتراضها وحصارها بثمانية بوارج بحرية في المياه الدولية وتشويش اتصالاتها وتعطيل محركها، وأخيرا التهديد المباشر باقتحامها في حال واصلت طريقها لغزة.
وشدد على أن السفينة تعرضت لضغوط كبيرة وتمكنت من الصمود والتحدي، و”هو ما قوبل بشكر وثناء فلسطيني كبيرين خاصة مع إصرارها على الوصول لغزة”.
من جهتها أكدت مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية أن رحلة سفينة “الأمل” نجحت في “انتزاع” جملة من التنازلات لصالح الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة تتمثل في السماح بتنفيذ مشروعات لإعادة إعمار القطاع، ونقل المرضى للعلاج خارجه.
وقالت المؤسسة في بيان تلاه مديرها التنفيذي يوسف صوان أول من أمس: “لقد تمت الموافقة على السماح لليبيا بإنفاق مبلغ خمسين مليون دولار كانت تعهدت بها في قمة قطر لتنفيذ مشاريع إسكانية حتى لا يحل فصل الشتاء وتجد العائلات الفلسطينية نفسها في العراء”.
رست سفينة المساعدات الليبية “الأمل” أمس على رصيف ميناء العريش بعد انتظار استغرق طوال ليل أول من أمس في انتظار تعليمات من القاهرة.
وأوضح مدير ميناء العريش البحري اللواء جمال عبدالمقصود أن السفينة رست فعلا على رصيف الميناء وفى انتظار البدء في تفريغ حمولتها في الشاحنات، مضيفا: أنه قد وصل إلى الميناء مندوبون من السفارة الليبية بالقاهرة للتنسيق مع المسؤولين وربان السفينة بشأن كيفية تفريغ حمولة المساعدات وكيفية توصيلها إلى قطاع غزة.
وذكر أن التنسيق يتضمن أيضا السماح للنشطاء الراغبين في دخول غزة بالدخول عن طريق معبر رفح.
ومن المتوقع أن يتم إدخال المساعدات الطبية والإنسانية عن طريق معبر رفح، بينما سيتم تمرير المساعدات الغذائية عبر إسرائيل إلى غزة.
وقال جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار: إن السفينة الليبية صمدت في وجه ست محاولات إسرائيلية في رحلتها التضامنية إلى غزة ومنعتها بالقوة من التوجه لميناء غزة.
وأضاف: أن المحاولات الست تمثلت في محاولة منعها من الإبحار قبل انطلاقها والعمل على تحويل مسارها والضغط على مالكي السفينة ومن ثم اعتراضها وحصارها بثمانية بوارج بحرية في المياه الدولية وتشويش اتصالاتها وتعطيل محركها، وأخيرا التهديد المباشر باقتحامها في حال واصلت طريقها لغزة.
وشدد على أن السفينة تعرضت لضغوط كبيرة وتمكنت من الصمود والتحدي، و”هو ما قوبل بشكر وثناء فلسطيني كبيرين خاصة مع إصرارها على الوصول لغزة”.
من جهتها أكدت مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية أن رحلة سفينة “الأمل” نجحت في “انتزاع” جملة من التنازلات لصالح الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة تتمثل في السماح بتنفيذ مشروعات لإعادة إعمار القطاع، ونقل المرضى للعلاج خارجه.
وقالت المؤسسة في بيان تلاه مديرها التنفيذي يوسف صوان أول من أمس: “لقد تمت الموافقة على السماح لليبيا بإنفاق مبلغ خمسين مليون دولار كانت تعهدت بها في قمة قطر لتنفيذ مشاريع إسكانية حتى لا يحل فصل الشتاء وتجد العائلات الفلسطينية نفسها في العراء”.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/12941.htm