[JUSTIFY]
حذر إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم، في خطبة العيد، من “المحدثات” ووصفها بأنها “طوفان مغرض”.
وقال الشريم: “في الحج تتجلى سمة هي نبراس للأمة إن أرادت الهداية وصحة العمل بعد الإخلاص لله تعالى، ألا وهي متابعة النبي صلى الله عليه وسلم، فإن المحدثات هي تشويه لجمال الدين وطمس لمعالم السنن، وما كانت السنة بين هذه المحدثات، إنها دعوة كمال”.
وأضاف: “كلما تردد الإنسان بين طريقين دعته السنة إلى خيرهما، وإن تردد العقل بين حق وباطل دعته السنة إلى الحق، وبهذا يُعلم أن دعوة السنة إنما هي بأصعب الطريقين وأشق الأمرين بالنسبة لأهواء البشر، وسبب ذلك هو أن الانحدار مع الهوى سهل يسير، ولكن الصعود إلى العلو صعب وشاق وإن الماء ينزل وحده حتى يستقر في قرارة الوادي ولكن لا يصعد إلى العلو ألا بالجهد والمضخات”.
وتساءل: “ما فائدة العقل بلا سنة ولا هدي من الله؟”. وقال: “إن المحدثات سريعة الانتشار تلفت أنظار الناس فيعمدونها الذين لا يبصرون ويقوم عنها الذين هم عن السنة معزولون، فالمحدثات طوفان مغرض والسنة الصحيحة سفينة نوح من ركبها فقد نجا ومن تركها غرق، ولا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم”.
[/JUSTIFY]