كشفت التحقيقات الأولية في قضية احتراق وغرق العبارة “بيلا” أثناء إبحارها من العقبة إلى ميناء نويبع عن مفاجأة .
وأكدت التحقيقات الني نشرتها صحيفة الأهرام القاهرية على موقعها الإلكتروني عصر السبت أن “بيلا ” خرجت من الميناء الأردني محملة بـ 1200 راكب بالرغم من تعليمات عدم تحملها سوى 700 راكب.
وتسلمت النيابة العامة لجنوب سيناء مستندات تصاريح إبحار العبارة المنكوبة من ميناء نويبع، لتؤكد أن “بيلا ” خرجت من الميناء الساعة العاشرة مساء الأربعاء محملة بـ 510 ركاب فقط وذلك لرفض التفتيش البحري المصري أن تزيد الحمولة عن 700 راكب تنفيذا لتعليمات هيئة السلامة البحرية، وفي أثناء العودة صرحت إدارة ميناء العقبة الأردني بإبحار “بيلا ” بحمولة 1200 راكب بزيادة 500 راكب عن الحمولة المقررة لها طبقا للتعليمات الخاصة بالسلامة البحرية.
وأكدت شهادة عدد من الركاب، أن زوارق الإنقاذ بالعبارة “بيلا” لم تكن علي الإطلاق تكفي لـ 1200 راكب الذين كانوا علي متنها خلال إبحارها ، وهي الملاحظة الفنية التي شكلت النيابة العامة لجنة فنية لحسمها بمراجعة بيانات الزوارق بالعبارة .
وأكدت التحقيقات الأولية بعد تسلم النيابة للمستندات، أن “بيلا” كانت في مرحل تجديد شهادة التصنيف الدولي لها في الثالث عشر من حزيران الماضي ، وأنه كان مقررا لها أن تتوقف 3 أشهر للحصول علي شهادة التصنيف، إلا انها استطاعت الحصول علي شهادة التصنيف في 15 يوما فقط