نالت فرنسا شرف استضافة نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم لعام 2016 للمرة الثالثة في تاريخها بعدما تفوقت على تركيا وايطاليا في التصويت الذي أجرته اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم الجمعة في جنيف.
وتقدمت فرنسا على تركيا تحت أنظار رئيس البلاد نيكول ساركوزي الذي حضر إلى جنيف من اجل دعم ملف ترشيح بلاده، كما الحال بالنسبة لنظيره التركي عبد الله غول، في حين اكتفت ايطاليا بتمثيل رسمي اقل شأنا إذ حضر القرعة نائب وزير الدولة لشؤون الرياضة روكو كريمي.
ويبدو أن الايطاليين كانوا يدركون حجم حظوظهم لأنهم خرجوا من جولة التصويت الأولى التي قام بها 13 عضوا في اللجنة التنفيذية، لتنحصر المنافسة بين فرنسا وتركيا وكانت الغلبة لبلد رئيس الاتحاد الأوروبي حاليا ميشال بلاتيني الذي لم يشارك في التصويت كما الحال بالنسبة لنائب رئيس الاتحاد التركي سيتيس ايرجيك ورئيس الاتحاد الايطالي جان كارلو آبيتي.
ويعتبر فوز فرنسا باستضافة النهائيات القارية للمرة الثالثة بعد عامي 1960 و1984 انتصارا شخصيا لبلاتيني قبل عام على خوضه انتخابات رئاسة الاتحاد الأوروبي حيث من المرجح أن يبقى في منصبه.
وأكد بلاتيني الذي توج باللقب عام 1984 حياديته تجاه الملفات المقدمة، لكنه يدرك بان الاتحاد الفرنسي ورابطة الدوري الفرنسي يعولان على كأس أوروبا 2016 من اجل إعادة إنعاش فرنسا كرويا أن كان من حيث الملاعب والمنشآت أو حتى تحفيز الأجيال الرياضية الصاعدة كما كانت حال ألمانيا عندما استضافت مونديال 2006.