وتوصلت الدراسة، وهي الأوسع من نوعها التي تشمل اشخاصا ليس لهم تاريخ معروف بالاصابة بامراض القلب، الى أن أي منافع لتناول الاسبرين للوقاية تقابلها مضار احتمال تسببه في نزيف داخلي.
وقال راو سيشاساي من مستشفى سان جورج بجامعة لندن الذي قاد فريق البحث “إن منافع الاسبرين للأشخاص الذين لا يعانون من عوارض قلبية معروفة اقل بكثير مما كان يعتقد سابقا، بل ان الاسبرين قد يعود بضرر كبير نظرا لتسببه في النزف الداخلي.”
وتوصلت الدراسة الى أنه بينما نجح تناول الاسبرين في تجنيب الاصابة بحالة جلطة قلبية واحدة لكل 120 شخص تناول الاسبرين، أصيب واحد من 73 بنزف معوي او معدي خطير خلال نفس الفترة.
يذكر أن العديد من الاطباء يوصون بتناول حبة واحدة من الاسبرين (75 ملغ) يوميا للوقاية بالنسبة للاشخاص الذين ليس لهم تاريخ سابق بالإصابة بالجلطات القلبية والدماغية، ولكنهم يعانون من عوامل ترجح الاصابة كارتفاع ضغط الدم او السمنة المفرطة.
كما توصلت الدراسة الى أن الاسبرين ليس له تأثير على معدلات الوفيات جراء الاصابة بالأمراض السرطانية.
[/JUSTIFY]