أصدرت وزارة الداخلية تعميما بعدم نقل الأموات من مناطقهم إلى مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، ودفنهم بالمناطق التي قضوا فيها،
وذكر البيان الصادر أن هذه القضية نوقشت من قبل اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، والتي ذهبت إلى أن كل مسلم يلزم دفنه حيث توفي.
وأشار بيان الداخلية إلى أنه “بموجب الشريعة، يجب دفن جثث الموتى بأسرع وقت قبل أن تبدأ بالتحلل. وأن هذا الإجراء سيوفر مصروفات زائدة كانت تنففق على نقل جثث المتوفين من موقع إلى آخر”.
وكان مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ قد أعلن أن إصرار الأسر على دفن الموتى في مكة أو المدينة إجراء لا أصل له في الدين.
وذكر أن دفن الموتى بمكة أو المدينة لن يقلل من الذنوب، وأن الأعمال الصالحة فقط هي التي ترافق الموتى إلى مثواهم الأخير.
واستشهد المفتي بعدد من صحابة الرسول الذين توفوا خلال معارك ودفنوا بعيدا عن مكة والمدينة.
وذكر المفتي أن المدينتين المقدستين لا تمنحان حصانة لمن يدفن بهما، وحث المواطنين على دفن الموتى بأسرع وقت في المناطق التي يتوفون بها.