04/02/2012
التجارة تطالب المصانع بتوفير حصص كافية لكل منطقة
بدأت جهات مختصة العمل على إعداد تقارير تفصيلية حول أزمة الأسمنت المتفاقمة في معظم مناطق المملكة.
وقالت مصادر خاصة إن نتائج تلك التقارير، في حال تضمنت احتياج السوق المحلية لكميات أسمنت كبيرة أعلى بكثير من المعدلات الحالية، فإن ذلك سيؤدي إلى تمديد إيقاف التصدير حتى نهاية العام الجاري 2012م، لتوفير احتياجات مشاريع الإسكان التي أمر بإنشائها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ يحفظه الله ــ في مختلف مناطق المملكة.
وطلبت وزارة التجارة والصناعة، بعد التنسيق مع إمارات المناطق، من مصانع الأسمنت ضرورة توفير حصص كافية لكل منطقة، مع تحديد «حد أدنى» يتراوح ما بين 20 ألف كيس أسمنت إلى ما يزيد على 100 ألف كيس يوميا، بحسب حجم المنطقة، والمشاريع الحكومية والخاصة المقامة فيها، ومعدلات الطلب اليومي، ومقدار السحب والاستهلاك. وإزاء هذه التحركات بدأت شركات نقل كبرى في تجهيز أساطيلها، وتخصيص سيارات نقل كبيرة من نوع «تريلا» لنقل هذه الكميات من المصانع إلى داخل المناطق ليتراوح عددها في كل منطقة ما بين 20 سيارة «تريلا» إلى أكثر من 200 سيارة «تريلا» سعة السيارة الواحدة لا تقل عن 500 كيس أسمنت كلها تعمل بشكل يومي، ويعد هذا هو الحد الأدنى الذي قبلت به الوزارة من أجل توفير احتياجات السوق المحلية يوميا على أن يتم رفع معدل الحد الأدنى بازدياد الطلب الواضح. وعانت مدن ومحافظات حدودية خلال الفترة الماضية من اختفاء سيارات النقل المخصصة لتوفير الأسمنت، طبقا لما أكده متعاملون في تلك المناطق. وفي هذا الإطار، عقد مسؤولون في فرع وزارة التجارة والصناعة بمنطقة المدينة المنورة اجتماعا مع اللجنة التجارية التابعة لغرفة تجارة وصناعة المدينة المنورة للنظر في الحصص المخصصة للمنطقة، وأسفر الاجتماع عن توفير 45 سيارة من نوع «تريلا» للمدينة المنورة تتسع لـ 22,5 ألف كيس أسمنت بشكل يومي.
وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة رئيس اللجنة التجارية محمود رشوان أن الاجتماع بمسؤولي الوزارة كان مثمرا، وسيكون هناك اجتماع مع أكثر من 38 تاجر أسمنت يوم غد بالإضافة إلى ممثلين عن كبار شركات الخرسانة الموجودة في المنطقة، من أجل مناقشة العديد من الأمور، وإيجاد آليات تنسيقية حول كيفية تلقي كميات الأسمنت، ونقلها، وتوزيعها بما يساعد على إطفاء الأزمة الموجودة في المنطقة حاليا، ويسهم في تلبية الطلب المتزايد.يشار إلى أن هناك توجهات إلى إنشاء شركات أسمنت إضافية في معظم مناطق المملكة التي تشهد توسعا عمرانيا كبيرا، ومشاريع تنموية كبرى لإنهاء أي أزمة مستقبلية حتى لا تتأثر البنية التحتية التي يجري العمل على تعزيزها خلال السنوات الحالية.
بدأت جهات مختصة العمل على إعداد تقارير تفصيلية حول أزمة الأسمنت المتفاقمة في معظم مناطق المملكة.
وقالت مصادر خاصة إن نتائج تلك التقارير، في حال تضمنت احتياج السوق المحلية لكميات أسمنت كبيرة أعلى بكثير من المعدلات الحالية، فإن ذلك سيؤدي إلى تمديد إيقاف التصدير حتى نهاية العام الجاري 2012م، لتوفير احتياجات مشاريع الإسكان التي أمر بإنشائها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ يحفظه الله ــ في مختلف مناطق المملكة.
وطلبت وزارة التجارة والصناعة، بعد التنسيق مع إمارات المناطق، من مصانع الأسمنت ضرورة توفير حصص كافية لكل منطقة، مع تحديد «حد أدنى» يتراوح ما بين 20 ألف كيس أسمنت إلى ما يزيد على 100 ألف كيس يوميا، بحسب حجم المنطقة، والمشاريع الحكومية والخاصة المقامة فيها، ومعدلات الطلب اليومي، ومقدار السحب والاستهلاك. وإزاء هذه التحركات بدأت شركات نقل كبرى في تجهيز أساطيلها، وتخصيص سيارات نقل كبيرة من نوع «تريلا» لنقل هذه الكميات من المصانع إلى داخل المناطق ليتراوح عددها في كل منطقة ما بين 20 سيارة «تريلا» إلى أكثر من 200 سيارة «تريلا» سعة السيارة الواحدة لا تقل عن 500 كيس أسمنت كلها تعمل بشكل يومي، ويعد هذا هو الحد الأدنى الذي قبلت به الوزارة من أجل توفير احتياجات السوق المحلية يوميا على أن يتم رفع معدل الحد الأدنى بازدياد الطلب الواضح. وعانت مدن ومحافظات حدودية خلال الفترة الماضية من اختفاء سيارات النقل المخصصة لتوفير الأسمنت، طبقا لما أكده متعاملون في تلك المناطق. وفي هذا الإطار، عقد مسؤولون في فرع وزارة التجارة والصناعة بمنطقة المدينة المنورة اجتماعا مع اللجنة التجارية التابعة لغرفة تجارة وصناعة المدينة المنورة للنظر في الحصص المخصصة للمنطقة، وأسفر الاجتماع عن توفير 45 سيارة من نوع «تريلا» للمدينة المنورة تتسع لـ 22,5 ألف كيس أسمنت بشكل يومي.
وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة رئيس اللجنة التجارية محمود رشوان أن الاجتماع بمسؤولي الوزارة كان مثمرا، وسيكون هناك اجتماع مع أكثر من 38 تاجر أسمنت يوم غد بالإضافة إلى ممثلين عن كبار شركات الخرسانة الموجودة في المنطقة، من أجل مناقشة العديد من الأمور، وإيجاد آليات تنسيقية حول كيفية تلقي كميات الأسمنت، ونقلها، وتوزيعها بما يساعد على إطفاء الأزمة الموجودة في المنطقة حاليا، ويسهم في تلبية الطلب المتزايد.يشار إلى أن هناك توجهات إلى إنشاء شركات أسمنت إضافية في معظم مناطق المملكة التي تشهد توسعا عمرانيا كبيرا، ومشاريع تنموية كبرى لإنهاء أي أزمة مستقبلية حتى لا تتأثر البنية التحتية التي يجري العمل على تعزيزها خلال السنوات الحالية.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/165001.htm