يُعتبر الطراز “F-15s” طرازاً خاصاً من مقاتلات ” F-15″، ومشابهاً للطراز ” F-15E”، وهو ذو مقعدين، غير أنه مختلف عن الطراز ” F-15 ” ذي المقعد الواحد الذي تملكه السعودية.
ورغم أن إسرائيل اعترضت على شراء السعودية ذلك الطراز؛ نظرا إلى تطوره التكنولوجي إلا أن الولايات المتحدة نجحت في إقناعها بعد سلسلة من الاجتماعات والمفاوضات.
وسيكون الطراز الذي تنوي السعودية شراءه مشابهاً للطائرات التي تملكها كوريا الجنوبية “F-15E و F-15K”؛ حيث يبلغ وزن الطائرة ذات المقعدين 36 طناً، وتستطيع حمل 11 طناً من القنابل والصواريخ، إضافة إلى جهاز تحديد الأهداف ومدفع داخلي بحجم 20 ملم.
ومن المعتقد أن السعودية ستستلم الطائرة الأولى من الصفقة، التي تبلغ قيمتها 30 مليار دولار، خلال 4 سنوات.
ويطلق على الطراز الذي ستشتريه السعودية “طائرة جميع الظروف المناخية”، أي أنها تستطيع العمل في جميع الظروف المناخية، ومهما كانت ظروف الطقس، ولديها القدرة على قطع 3900 كلم متر، وفي حال تزودها بالوقود في الجو
فإنها تستطيع ضرب أهداف في أي مكان في العالم.
وتعني هذه المعطيات أن السعودية تستطيع إبقاء الطائرة محلقة في الجو فترة طويلة عند البحث عن أهداف، وتكون وظيفة الطيار على المقعد الخلفي هي التحكم في الأجهزة الإلكترونية والقنابل.
ويُعرف الطراز الذي ستشتريه السعودية بأنه المتفوق حالياً في مجال الجو، ويُعتبر طائرة قتالية استثنائية؛ لذلك فقد حرصت دول أخرى على شرائها، ومنها إسرائيل وكوريا الجنوبية وسنغافورة، وجميعها دول حليفة للولايات المتحدة.
وبحسب موقع “سترايتجي بيج” المهتم بالأسلحة والتكنولوجيا فإن قيمة كل طائرة نحو 100 مليون دولار، وتعتبر الأكثر شعبية بالنسبة إلى الطيارينالمدربين على المعارك الجوية، بل إنهم يفضلونها على “F-22” التي تعتبر آخر ما توصل إليه سلاح الطيران الأمريكي.
سبق