واعتبر العمران أن إعطاء المرأة دوراً مؤثراً وفاعلاً كشريك في صناعة القرار على مستوى الإدارة تكريس لمبدأ التكامل بين المرأة والرجل، ليساهما معاً في النهوض بالعملية التربوية والتعليمية في المنطقة.
وشدد على أن ذلك يتسق مع خطة وزارة التربية والتعليم لتوحيد الإشراف على إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات.
وأضاف: «لقد جَهدنا منذ وقت باكر لتوحيد الإدارات والأقسام والشعب طبقاً للهيكل التنظيمي المعتمد بما يلبي الحاجة إلى توحيد الإجراءات والنظم طبقاً للهيكلة الجديدة»، مشيراً إلى أن هذه الخطوة سيتبعها خطوات أكبر لتعزيز دور المرأة في المؤسسات التربوية، لتحقيق تكامل فعال لشراكة نوعية بين الرجل والمرأة في سبيل خدمة الرسالة السامية للمؤسسات التربوية.
وأعربت الشمري عن شكرها وتقديرها لهذه الثقة الكبيرة، متمنية أن تكون عند حسن الظن، وأن تتمكن بالتكامل مع زملائها في الميدان التربوي من التوصل إلى كل ما من شأنه تعزيز الجودة النوعية الشاملة في مفاصل العملية التربوية والتعليمية في المنطقة.
يذكر أن نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة الفايز أول امرأة تتولى منصباً قيادياً في الدولة، بعد صدور الأمر الملكي بتعيينها نائباً لوزير التربية في العام الماضي.