[JUSTIFY]
أصدرت محكمة أمريكية في ماساشوستس الخميس حكماً بالسجن لمدة 17 عاماً على الأمريكي طارق مهنا، بعد إدانته بدعم الإرهاب وتقديم المساعدة لتنظيم القاعدة، والمشاركة بالتآمر الإرهابي، وذلك على ضوء نشاطات قام بها بعد رحلة إلى اليمن.
وقالت إيلين ماكلوغلين، الناطقة باسم المحكمة، إن مهنا، البالغ من العمر 29 سنة، أدين في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مشيرة إلى أن ساعد تنظيم القاعدة على ارتكاب جرائم في بلد أجنبي وأدلى بإفادات كاذبة.
وقد سبق للإدعاء العام أن طلب سجن مهنا 25 عاماً، علماً أن العقوبة القصوى للجرائم المنسوبة إليه يمكن أن تصل إلى السجن لمدى الحياة.
وبحسب وثائق الإدعاء، فقد سافر مهنا إلى اليمن من أجل التدرب على قتل عناصر من الجيش الأمريكي ودعم عمليات الإرهاب التي تجري في الولايات المتحدة.
وبعد عودته إلى الولايات المتحدة، قام مهنا بعرض تسجيلات فيديو حول سبل جذب المجندين لتنظيم القاعدة، كما عرض بعض الوثائق التي تصب بالإطار عينه، ووفر الدعم المادي لمجموعات إرهابية.
أما فريق الدفاع عن مهنا، فقال إن موكله لم يتجاوز القانون، وإنما كان يمارس “حرية التعبير” المكفولة بالدستور، مضيفاً أن بعض المواد التي نشرها موكله تتعلق بعمليات شنتها مجموعات من “المجاهدين الأفغان” ضد القوات السوفيتية في أفغانستان قبل أكثر من عقدين.
ولكن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI اعتبر أنه قام بواجبه على أكمل وجه لجهة “وقف مؤامرة مهنا لدعم الإرهاب.”
يشار إلى أن عدداً من المتعاطفين مع مهنا قاموا بإنشاء صفحات على المواقع الاجتماعية لدعمه، علماً أنه يحمل شهادة من جامعة ماساتشوستس بعلوم الصحة والصيدلة.
[/JUSTIFY]