نعلم جميعا ماهو وقع واثر الكلمات التي تنبعث من لسانك وتتسلسل أثناء الحديث مع من تخاطب أي كان مناسبة ذلك الحديث وعلى
أي حال من أمورنا الحياتية.
نتحاور وكل يلقي مابجعبته قد تكون مبالي بما تقول وقد تكون غير مبالي بمشاعر من أمامك
لذلك لا أقول أصبحنا نفتقد لغة الحوار بل لابد من أن نراعي مشاعر بعضنا وان ننتقي الكلمات المعبرة والتي تسير بحديثك لتصل إلى
قلب من أمامك بكل هدوء
نعم فأنت فرد وتعيش مع مجتمع لا تستطيع أن تعيش وحدك ولا تظن انك اكبر من أن يحاسبك الغير او ينصحك أو ينتقدك بنقد هادف
بناء ، لذلك يجب أن نرتقي بأساليبنا وان نراعي مشاعر الآخرين في أفراحهم وأتراحهم ليرتقي مجتمعنا
فأنا لا أطالب بالمثالية ولكن اطمع للأفضل بالكلمة الطيبة الهادفة ولو فعلت ذلك لوجدت نفسك محبوبا ومحترما من قبل الجميع,,
هنا
فقط اسأل نفسك هذا السؤال !
ترى ما الأسباب التي دعت الجميع لاحترامي ومحبتي؟! لماذا يشعروا نحوك هذا الشعور العظيم؟
عندئذ تكون الاجابه هي انك ذا أسلوب لبق راقي وتعامل حسن وصاحب أخلاق حميدة وقلب كبير وبذلك اشتريت قلوب
الناس بالمحبة.
وقبل الناس هناك الملائكة.. وقبل الملائكة والناس هناك الله عز وجل
فإن أحب الله عبد أحبته الملائكة ثم أحبوه الناس .
واخيراً
من احترم الناس وقدر مشاعرهم
من امتلك قلب كبير يرحم
من عرف أن الحياة هي أخلاق ومبادئ
ومن عرف أن الدنيا تزول ولا يبقى سوى الكلمة الطيبة من نفس طيبه
لهذا الصنف أقول.. لك مني كل تحية وتقدير.
أما غيره فجميعاً نقول له:
” من فضلك احترم مشاعر الآخرين”
منقول للفائدة