وكانت الجمعية الفلكية بجدة عن أعلنت عن غروب القمر قبل غروب الشمس في المنطقة الغربية.


وأكد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة لـ”سبق” غروب القمر قبل غروب الشمس بنحو ٩ دقائق في مكة المكرمة ومحافظة جدة موضحاً أن رؤية هلال شوال تعتبر أمراً مستحيلاً في جميع مناطق المملكة , لكنه أشار إلى وجود ٤ كواكب ونجوم ظهرت بعد غروب الشمس وقد تلتبس على بعض الراصدين.

وكان منسوبو الجمعية الفلكية بجدة نصبوا جهاز التلسكوب في أعلى قمة بطريق الهدا بالطائف والمرتبط بالأقمار الصناعية لأجل تحديد الأجرام الموجودة, فيما قال نائب رئيس الجمعية الفلكية شرف السفياني أنه سيتم تتبع الهلال لحظة بلحظة, مشيرا إلى أن الجهاز تعرف على الأجسام الموجودة, واصفا إياه بالدقيق جدا.

وكانت المحكمة العيا قد دعت إلى تحري رؤية هلال شهر شوال، مساء اليوم الأربعاء الموافق 29 رمضان 1431هـ، أي ليلة الخميس غرة شهر شوال لعام 1431هـ حسب تقويم أم القرى، الموافق 8 سبتمبر 2010م.

الجدير بالذكر أن البيان الفلكي الموحد للأهلة “تحري” الصادر عن الجمعيات والمراصد الفلكية العربية أشار إلى أنه وبمشيئة الله تعالى سيكون يوم الجمعة الموافق 10 سبتمبر هو غرة شهر شوال للعام الهجري 1431 حسب إحداثيات مكة المكرمة.

وأوضح البيان أن يوم الأربعاء 8 سبتمبر يقترن القمر فلكياً “المحاق” في الساعة 1:29 بعد الظهر بتوقيت مكة المكرمة، وفي مساء ذلك اليوم يغرب القمر عند الساعة 6:22 مساء، وتغرب بعده الشمس عند الساعة 6:31 مساء، وتكون رؤية القمر مستحيلة، لوجوده تحت الأفق عقب غروب الشمس.

وذكر البيان أن يوم الخميس 9 سبتمبر تغرب الشمس عند الساعة 6:30 مساء. وفي ذلك التوقيت يكون القمر على ارتفاع 6 درجات وزاوية سمت 260 درجة، ويكون البعد الزاوي بين الشمس والقمر “الاستطالة” 17 درجة، وإضاءة سطحه 2,3 % من إضاءة البدر المكتمل، ويغرب عند الساعة 7:4 مساء ويمكن رؤيته بسهولة.

وقال البيان: تغرب شمس يوم الجمعة 10 سبتمبر في الساعة 6:29 مساء، وعند غروبها يكون القمر على ارتفاع 16 درجه وزاوية سمت 2496 درجة والزاوية بينه وبين الشمس “الاستطالة” 31 درجة وإضاءة سطحه 7.2 % من إضاءة البدر المكتمل ويمكن رؤيته بالعين المجردة بكل يسر وسهولة، ويغرب في الساعة 7:48مساء.

وبناء على ما سبق، يؤكد البيان فلكياً أن يوم الخميس الموافق 9 سبتمبر هو المتمم لشهر رمضان المبارك وأن يوم الجمعة الموافق 10 سبتمبر هو غرة شوال لعام 1431 للهجرة الشريفة، حسب تقويم أم القرى، مع مراعاة مطالع الدول المجاورة.