أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن دهشته واستغرابه الشديدين إزاء العلاقة “الوديّة” التي تجمع كلاً من الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، والتي تجلّت واضحة خلال اجتماعهما في “قمّة واشنطن” التي أُطلقت على إثرها المفاوضات المباشرة.
وقال أوباما، في حديث هاتفي أجراه الليلة الماضية مع عدد من الحاخامات اليهود بمناسبة “رأس السنة العبرية”،: “لقد دهشت للغاية من اللقاء بين نتنياهو وأبو مازن”، مثنياً على أداء رئيس الحكومة “الإسرائيلية” خلال إطلاق العملية التفاوضية”، وزعمـ وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت, أن “نتنياهو جاء ولديه انفتاح ووجهة نظر حددا الأجواء المناسبة للتفاوض”، حسب قوله.
وشدّد الرئيس الأمريكي على التزام بلاده بدعم الكيان الصهيوني وضمان أمنه القومي، قائلاً “إن “إسرائيل” تعلم أنها تدير مفاوضات من منطلق قوة، لأن الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة تماماً بأمنها، مثلما رأى نتنياهو طيلة ثمانية عشر شهراً”، على حد تعبيره.
وكانت جميع فصائل المقاومة الفلسطينية قد أعلنت احتجاجها على المفاوضات المباشرة, مؤكدة مواصلتها العمليات ضد المحتل.
وكالات
(
(
