قام مالك المنزل الذي كان يقطن فيه “سفاح الخادمات” بينبع بطرد أسرة القاتل من المنزل وأمرهم بنقل أثاثهم في أقرب وقت. وقامت الأسرة بالانتقال إلى منزل أحد الأقارب في ينبع بعد طردهم من المنزل الذي كان يسكنون فيه بحي السميري في ساعة متأخرة من يوم أمس الأول. ويقول أحد أقارب القاتل : أرجوا من الأهالي بينبع أن يتفهموا وضعنا وألا ينبذوا أولاد القاتل أو أقربائه خصوصًا إننا في حالة يعلم بها الله وما ارتكبه هذا الشخص يتحمله ولا تزر وازرة وزر أخرى والحمد لله نحن أناس نؤمن بالقدر خيره وشره وهذه مصيبة حلت علينا. وأضاف: نحمد الله على كل حال ووضع الأسرة الآن في حاله لا يعلم بها إلا الله حتى إن عدد من أفراد الأسرة من وقت القبض على القاتل يخشى من مقابلة الناس في المجتمع والبعض الآخر أصبح يصلي في مسجد آخر غير الذي يعرفه الناس به ونشعر بأن المجتمع الان بدأ ينبذنا جميعًا أسرته وأقاربه وهذا أمر غير جيد لنا فنحن في حالنا ونحاول أن نساير الحياة رغم فقرنا بالحلال ولا نعلم ما تخبأ لنا الأيام. والقاتل قبل أن يظلم نفسه بفعلته ظلم عائلته كلها وحكم عليها بالنهاية والدمار وحتى أقاربه لم يسلموا من هذا الأمر حتى بعد مرور السنوات ويكفي أن يطلق علينا أقارب السفاح.
“المدينة”