أكد المتحدث باسم خريجي اللغة العربية نايف التميمي أن وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد آل فهيد التقى عدداً من الخريجين صباح أمس في مكتبه للاستماع إلى شكاويهم المتعلقة بتأخر تعيينهم، ووعدهم باجتماع مع مسؤولين لمناقشة هذا الأمر بعد 10 أيام.
ونقل عن آل فهيد خلال حديثه مع الخريجين أن وزارة التربية والتعليم تعمل على وضع بعض الضوابط والآليات التي من المحتمل أن تبدأ في تنفيذها مع بداية العام الدراسي ومنها التركيز على الخبرات والمعدل وإلغاء الدورات التدريبية التي كانت معتمدة للمتقدمين للوظائف التعليمية.
ولفت إلى أن وكيل الوزارة تحدث عن طريقة جديدة في عملية المسح الميداني للحاجة عن طريق إدارات المدارس بدلاً من إدارات التعليم سعياً لتحقيق الدقة في المسح، مشيراً إلى أن خريجي اللغة العربية احتجوا على قلة الحاجة المعلنة التي تسببت في تكدس عدد الخريجين.
وذكر أن آل فهيد بحسب الحياة طلب من الخريجين تدوين بعض الملاحظات والمقترحات التي يرون أنها مناسبة لحل المشكلة، ووعدهم باجتماع مفصل لمناقشتها بحضور عدد من المسؤولين ومن ضمنهم مسؤولو الاحتياج في 19 شوال.
وكان نحو 200 خريج جامعي ممن يحملون تخصص اللغة العربية من مختلف جامعات المملكة تجمعوا أمام مبنى وزارة التربية والتعليم الشهر الماضي للمطالبة بتعيينهم، وشهد موقع التجمع حدوث حالات إغماء، ما استدعى طلب سيارات إسعاف، في الوقت الذي أكد فيه خريجون لـ«الحياة» تعرضهم للظلم في ما يتعلق بالوظائف السنوية التي تطرح لتخصص اللغة العربية، خصوصاً أن أعدادهم تتجاوز 12 ألفاً وتتزايد سنوياً، في ما لا تتجاوز عدد الوظائف 600 وظيفة، بخلاف التخصصات الأخرى التي تتجاوز الوظائف المخصصة لها سنوياً ذلك العدد، مطالبين بالعدل في الفرص.