نفت سوريا عدم تعاونها مع التحقيق الذي تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أية نشاطات نووية سرية محتملة، مؤكدة أنها أجابت على جميع أسئلة الوكالة.
وقال بسام صباغ سفير سوريا في الوكالة، أمام المؤتمر السنوي العام الذي يجتمع في فيينا هذا الأسبوع: “أود أن أؤكد لكم أن سوريا كانت ولا تزال ملتزمة بالتعاون مع الوكالة”.
وأضاف “سوريا زودت الوكالة بالمعلومات والردود اللازمة على كافة استفساراتها وكان ذلك كافيا للتحقق من طبيعة هذا الموقع”.
وتتهم الولايات المتحدة سوريا بأنها سعت سرا إلى بناء مفاعل نووي في موقع الكُبر في دير الزور في الصحراء، بمساعدة كوريا الشمالية قبل أن يقصفه طيران الاحتلال الإسرائيلي في سبتمبر 2007.
وقالت الوكالة: إن البناء حمل بعض سمات المفاعل النووي وأن مفتشيها رصدوا أثارا مهمة ليورانيوم صنع في الموقع نفسه الأمر الذي لم تقدم له دمشق تفسيرا حتى الآن”.
وطالبت الوكالة أيضا بالسماح لمفتشيها بدخول ثلاثة مواقع أخرى تعتقد أنها مرتبطة بموقع دير الزور.
إلا أن صباغ أكد “أن سوريا سمحت لفريق الوكالة بزيارة موقع المبنى المدمر في دير الزور في 2008. كما سمحت لهذا الفريق بحرية التنقل والحصول على العينات دون أية عراقيل”.