[JUSTIFY]
خلصت تحقيقات شرطة جدة مع الخادمة الأثيوبية التي ارتكبت جريمة هزت محافظة جدة، بقتل كفيلها ومحاولتها قتل ابنه ( 9 سنوات ).. إلى ضرورة عرض المتهمة على الطب النفسي للتأكد من قواها العقلية.
وكانت جدة استيقظت صباح أمس الأول على جريمة هزت المجتمع، عندما أقدمت خادمة أثيوبية على قتل كفيلها، بينما فشلت محاولتها لقتل ابنه، وذلك في منزل الضحية الكائن بشارع حراء.
وكشفت مصادر مقربة من تحقيقات الشرطة، ان المتهمة ظلت طوال الوقت صامتة، متلعثمة، وادعت عندما تكلمت إصابتها بمرض نفسي، فيما نفت الأسرة هذه الإدعاءات، مؤكدين على سلامتها النفسية والعقلية.
الجدير بالذكر ان الشرطة قد باشرت الجريمة فور تلقيها بلاغا تحت إشراف مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي ومساعده للأمن الجنائي وبإشراف من مدير مركز شرطة السلامة. وكانت فرقة متخصصة قد تكفلت بإخراج الخادمة من غرفة تحصنت بها، وأغلقتها على نفسها عقب ارتكابها الجريمة، مدعية أنها مريضة نفسيا، فيما تشكل فريق للتحقيق، ضم خبراء الأدلة الجنائية والطب الشرعي.
في الوقت الذي تكفل فيه الجيران بنقل الطفل المصاب إلى أقرب مستشفى، بعد أن تعرض للاعتداء بمكواة من الخادمة، وهالت عليه أطباق وصحون المنزل، بينما كانت الأم في هذه الأثناء في عملها خارج المنزل، وكان الطفل قد لجأ إلى سطح المنزل عندما فوجيء بهجوم الخادمة عليه وأغلق على نفسه باب السطح، فيما كان الأب مستغرقاً في النوم قبل أن تنهال عليه الخادمة بسكين، مسددة له عدة طعنات أردته قتيلاً في الحال، خاصة انه كان قد خضع لعملية جراحية قبل الحادث بأيام.
[/JUSTIFY]