قرّر وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين الدخول في قطيعة مع السلطة الرابعة (الصحافة).
واختار طريقة مهينة لإذلال الصحافيين عند تدشينه أمس عبوات ماء زمزم التي أنتجها مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم، إذ طرد الصحافيين الذين وفدوا لمتابعة ذلك الحدث المهم، بل وجّه مرافقيه بمصادرة أي آلة تصوير يثبت أنها التقطت صوراً له!.
وقال مراقبون محليون إنه كان بإمكان الوزير أن يعتذر للصحافيين لعدم رغبته في الإدلاء بتصريحات. لكنه اختار أسلوباً آخر رجّحوا أنه سيكون له تأثير في علاقته مع الصحافة.
وبات بإمكان أهالي مكة المكرمة وقاصديها الحصول على عبوات نقية من مياه زمزم بداية من مطلع الأسبوع المقبل بعد أن تأخر توزيعها إلى هذا الوقت لأسباب تنظيمية تتعلق بإعداد وتجهيز موقع توزيع المشروع الذي استغرق تنفيذه نحو 30 شهراً، إذ تبدأ المحطة السبت المقبل في استقبال الراغبين في الحصول على العبوات الجديدة بعد أن حددت قيمة العبوة ذات العشرة لترات بخمسة ريالات، بينما تقرر أن تكون الفترة الحالية للتجربة.
( الحياة )