[FONT=Arial]
بعد إيقاف صادرات الحبوب الروسية، أثارت أوكرانيا مخاوف مستوردي الشعير من زيادة متوقعة في أسعاره بعد ضغوط شديدة تمارس على أوكرانيا لوقف تصدير الشعير للمملكة، الأمر الذي حذر مراقبون من خطورته على السوق خاصة بعد أن وصل سعر الكيس إلى 55 ريالا. فيما سجل طن الشعير 340 دولارا في الأسواق العالمية.
ولفت الخبراء لارتفاع متوقع في الأعلاف التي يعتبر الشعير من أهم مكوناتها بعد اضطراب الوارد من أوكرانيا، والذي يمثل نسبة تتراوح ما بين 50 إلى 60% من واردات المملكة من الشعير.
من جانبه قال محمد المعجل أحد المستثمرين في قطاع الشعير لـ”الشرق الأوسط” إن سعر الشعير في السوق العالمي زاد بنسبة 100% خلال الأشهر القليلة القادمة، ورجح ارتفاع السعر بشكل واضح إذا لم تتدخل الحكومة وتزيد الدعم المقدم لكيس الشعير. وكانت لجنة وزارية سعودية، قد أوصت بعدم زيادة الدعم عن نسبته الحالية التي تبلغ 32 ريالا للكيس زنة 50 كيلو جراما.
وقال ناصر العبد الكريم الباحث الاقتصادي المتخصص في الاقتصاد الزراعي أن الأزمة الحالية “مفتعلة، والأسعار التي يروج لها التجار في الفترة الحالية ليست أسعار الشعير الذي اشتروه قبل ثلاثة أشهر دون زيادات في الأسعار”.
وتستورد السعودية نحو 7 ملايين طن سنويا، تأتي معظمها من دول أوربا، ويتسورد التجار نسبة تتراوح ما بين 10 إلى 15% من الشعير من أستراليا. ويخشى خبراء أوربيون من انسحاب أزمة القمح الروسي على الشعير الأوكراني في مقدمة لإضطراب سوق الحبوب العالمي كله.
[/FONT]