06/06/2010
شاهد على تحول “هيلة” من الاعتدال إلى “التطرف
كان التحول في حياة هيلة القصير “45” عاماً وزوجها الاول واضحاً من خلال التحول من حياتها العادية وحياته التي عليها خلال فترة عمله في شركة ارامكو الى مرحلة من التشدد وحياة التقشف بالنسبة له والتطرف والانتماء لتنظيم القاعدة بالنسبة لها .. ساعدهما على ذلك البيئة المحيطة بهما حيث “ حي الخبيبة “ بمدينة بريدة والذي يقع الى الغرب من مدينة بريدة ، وهو حي ريفي وقديم الى حد ما فمازالت هناك بيوت الطين في بعض جنبات الحي الذي تحيطه المزارع الصغيرة واشجار الاثل . وقد عرف عن اهله التشدد الى درجة كبيرة . وقد تمت مداهمة الحي من قبل الجهات الامنية لاكثر من مرة ، ويعد مكانا ملائما للمطلوبين امنيا من حيث الموقع الجغرافي بإحاطته بالمزارع والاشجار والرمال وقد يجد من يسكنه من يسانده.
من الاعتدال الى التشدد
ووفقا لصحيفة ” المدينة ” السعودية فقد كانت هيلة القصير المتخرجة في كلية التربية للبنات ببريدة معتدلة في بادئ الامر الا انه كان هناك نقطة تحول في حياتها رأت من خلالها ان مايحقق سعادتها وغايتها ويساعدها على عمل الاخرة حسب زعمها هو زواجها من( عبد الكريم ص) عن طريق وسيط وهو زوجها الثاني المعروف بزهده في كل جديد والذي لايركب السيارة بل ينتقل على الخيل ولايلبس الحذاء وكان لايستخدم الكهرباء سواء في الانارة او الطبخ ، حتى مسجده الذي كان يصلي به بحي الخبيبة ويفد له طلابه كان مبنيا من الطين والحصير دون ترخيص من الجهات المختصة حتى رأت الجهات ذاتها ازالته لخطورته ولأنه دون ترخيص وذلك في عام 1424هـ.
وقد سكنت معه في بيت طيني بالقرب من مسجده وعاشت لفترة معه الا أن الزواج لم يستمر، مع استمرار تطرفها الذي كان غير معروف للعامة وكانت تلقي المواعظ النسائية والارشاد تحت غطاء داعية وتزامن ذلك مع زواجها من محمد سليمان إبراهيم الوكيل والذي تركها بعد كشف امره كمنتم للتنظيم وغادر الى الرياض وهو احد منفذي الاعتداء على وزارة الداخلية عام 1425هـ وقتل بعد متابعة ومداهمة لحي التعاون عقب الاعتداء وكانت وقتها حاملا في شهرها الخامس بابنتها الوحية ( الرباب ) لتعيش بعد ذلك مع والدتها ،والدها متوفى منذ فترة وتمارس نشاطها في جلب الاموال والتجنيد لتنظيم القاعدة .
مرحلة جمع التبرعات
في الحي الذي عاشت به فترة وتنقلت تحمل معها الفكر المتطرف وحيث يوجد الجوء الملائم كانت تعيش هيلة القصير متنقلة بعد ان تركت منزل والدتها حتى تم القبض عليها في منزل المطلوب محمد المعتق الذي لايفصله عن سكنه الاول في الحي الا مسافة بسيطة وذلك عند الساعة الثانية عشرة من مساء يوم السبت 6-3-1431
وذكرت مصادر ان هيلة القصير كانت ذات تأثير كبير في حديثها ولديها وسيلة اقناع كبير وتعرف الاوقات المناسبة للدخول الى التجمعات النسائية ويذكر انها تجمع تبرعات من النساء خاصة وترغبهن في ذلك بغرض انها سوف تبنى بها مساجد في اليمن وقد ركزت على جمع الاموال سواء مبالغ مالية او حلي اكثر من عملية التجنيد التي كانت على نطاق ضيق كما ذكر انها كانت قوية الذاكرة وكانت تستغل تجمعات الوعظ النسائي في المدارس والكليات والمحاضرات العامة . وتعد اخطر امرأة بالتنظيم من حيث الجراءة والجهود وتأتي كدليل على تحول التنظيم للعنصر النسائي لسهولة التأثير عليه ولامكانية الاستفادة منه .
لم يتأكد أنها كانت معلمة ام لا ففي حين يقول البعض انها كانت مديرة مدرسة في احدى مدارس غرب بريدة وكانت تستغل المعلمات في التبرعات ،ذكر اخرون انها بعد تخرجها من كلية التربية لم تشأ ان تعمل في حقل التدريس ولو عملت فإن ذلك لايتوافق مع فكر زوجها الاول الذي حرم حتى العملة الورقية . وقد كررت “ المدينة “ الاتصال بالناطق الاعلامي للتربية والتعليم الدكتور ، فهد الطياش اكثر من مرة دون رد ، كما لم تأت اجابة من مدير تعليم البنات بالقصيم .
كان التحول في حياة هيلة القصير “45” عاماً وزوجها الاول واضحاً من خلال التحول من حياتها العادية وحياته التي عليها خلال فترة عمله في شركة ارامكو الى مرحلة من التشدد وحياة التقشف بالنسبة له والتطرف والانتماء لتنظيم القاعدة بالنسبة لها .. ساعدهما على ذلك البيئة المحيطة بهما حيث “ حي الخبيبة “ بمدينة بريدة والذي يقع الى الغرب من مدينة بريدة ، وهو حي ريفي وقديم الى حد ما فمازالت هناك بيوت الطين في بعض جنبات الحي الذي تحيطه المزارع الصغيرة واشجار الاثل . وقد عرف عن اهله التشدد الى درجة كبيرة . وقد تمت مداهمة الحي من قبل الجهات الامنية لاكثر من مرة ، ويعد مكانا ملائما للمطلوبين امنيا من حيث الموقع الجغرافي بإحاطته بالمزارع والاشجار والرمال وقد يجد من يسكنه من يسانده.
من الاعتدال الى التشدد
ووفقا لصحيفة ” المدينة ” السعودية فقد كانت هيلة القصير المتخرجة في كلية التربية للبنات ببريدة معتدلة في بادئ الامر الا انه كان هناك نقطة تحول في حياتها رأت من خلالها ان مايحقق سعادتها وغايتها ويساعدها على عمل الاخرة حسب زعمها هو زواجها من( عبد الكريم ص) عن طريق وسيط وهو زوجها الثاني المعروف بزهده في كل جديد والذي لايركب السيارة بل ينتقل على الخيل ولايلبس الحذاء وكان لايستخدم الكهرباء سواء في الانارة او الطبخ ، حتى مسجده الذي كان يصلي به بحي الخبيبة ويفد له طلابه كان مبنيا من الطين والحصير دون ترخيص من الجهات المختصة حتى رأت الجهات ذاتها ازالته لخطورته ولأنه دون ترخيص وذلك في عام 1424هـ.
وقد سكنت معه في بيت طيني بالقرب من مسجده وعاشت لفترة معه الا أن الزواج لم يستمر، مع استمرار تطرفها الذي كان غير معروف للعامة وكانت تلقي المواعظ النسائية والارشاد تحت غطاء داعية وتزامن ذلك مع زواجها من محمد سليمان إبراهيم الوكيل والذي تركها بعد كشف امره كمنتم للتنظيم وغادر الى الرياض وهو احد منفذي الاعتداء على وزارة الداخلية عام 1425هـ وقتل بعد متابعة ومداهمة لحي التعاون عقب الاعتداء وكانت وقتها حاملا في شهرها الخامس بابنتها الوحية ( الرباب ) لتعيش بعد ذلك مع والدتها ،والدها متوفى منذ فترة وتمارس نشاطها في جلب الاموال والتجنيد لتنظيم القاعدة .
مرحلة جمع التبرعات
في الحي الذي عاشت به فترة وتنقلت تحمل معها الفكر المتطرف وحيث يوجد الجوء الملائم كانت تعيش هيلة القصير متنقلة بعد ان تركت منزل والدتها حتى تم القبض عليها في منزل المطلوب محمد المعتق الذي لايفصله عن سكنه الاول في الحي الا مسافة بسيطة وذلك عند الساعة الثانية عشرة من مساء يوم السبت 6-3-1431
وذكرت مصادر ان هيلة القصير كانت ذات تأثير كبير في حديثها ولديها وسيلة اقناع كبير وتعرف الاوقات المناسبة للدخول الى التجمعات النسائية ويذكر انها تجمع تبرعات من النساء خاصة وترغبهن في ذلك بغرض انها سوف تبنى بها مساجد في اليمن وقد ركزت على جمع الاموال سواء مبالغ مالية او حلي اكثر من عملية التجنيد التي كانت على نطاق ضيق كما ذكر انها كانت قوية الذاكرة وكانت تستغل تجمعات الوعظ النسائي في المدارس والكليات والمحاضرات العامة . وتعد اخطر امرأة بالتنظيم من حيث الجراءة والجهود وتأتي كدليل على تحول التنظيم للعنصر النسائي لسهولة التأثير عليه ولامكانية الاستفادة منه .
لم يتأكد أنها كانت معلمة ام لا ففي حين يقول البعض انها كانت مديرة مدرسة في احدى مدارس غرب بريدة وكانت تستغل المعلمات في التبرعات ،ذكر اخرون انها بعد تخرجها من كلية التربية لم تشأ ان تعمل في حقل التدريس ولو عملت فإن ذلك لايتوافق مع فكر زوجها الاول الذي حرم حتى العملة الورقية . وقد كررت “ المدينة “ الاتصال بالناطق الاعلامي للتربية والتعليم الدكتور ، فهد الطياش اكثر من مرة دون رد ، كما لم تأت اجابة من مدير تعليم البنات بالقصيم .
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/2861.htm