قالت مصادر في جماعة الاخوان المسلمين في مصر ان الشرطة ألقت القبض يوم الاحد على سبعة أعضاء في الجماعة بمحافظة الدقهلية في وادي النيل بعد يوم من اعلان الجماعة اعتزامها المنافسة على أكثر من 150 مقعدا في مجلس الشعب في الانتخابات التي ستجرى الشهر المقبل.
وقال مصدر اخواني في مدينة المنصورة عاصمة المحافظة ان المحتجزين هم من بين العناصر النشيطة في الحملة الانتخابية للجماعة.
وأضاف أن قوات الشرطة داهمت بيوتهم فجرا وصادرت أجهزة كمبيوتر وكتبا يملكونها خلال القاء القبض عليهم.
وتتوقع الجماعة ومحللون تصاعد احتجاز العناصر النشيطة في الحملة الانتخابية للجماعة كلما اقترب الاقتراع.
ومنذ انتخابات مجلس الشعب لعام 2005 ألقت الشرطة القبض على ألوف من أعضاء الجماعة لفترات امتدت شهورا للبعض دون محاكمة.
وقالت الجماعة يوم السبت انها ستنافس على 30 بالمئة من مقاعد مجلس الشعب.
ويتكون مجلس الشعب من 454 مقعدا ستضاف اليها هذا العام حصة تتنافس عليها النساء عددها 64 مقعدا.
ويعين الرئيس المصري حسني مبارك عشرة من أعضاء المجلس.
وجماعة الاخوان المسلمين محظورة منذ محاولة نسبت اليها لاغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1954 لكن الحكومة تتسامح مع نشاطها في حدود.
ويخوض أعضاء الجماعة الانتخابات العامة مستقلين تفاديا للحظر.
وفي انتخابات عام 2005 حصلت الجماعة على نحو 20 بالمئة من مقاعد مجلس الشعب لكن محللين استبعدوا أن تحصل على نفس عدد المقاعد أو ما يقرب منه في انتخابات هذا العام في وقت يبدو فيه أن الحكومة عازمة على تقليص تمثيلها في المجلس قبل انتخابات الرئاسة التي ستجرى العام المقبل بحسب قولهم.
<<<<< متابعات [/SIZE][/B]