أفادت مصادر إعلامية بحدوث اختراق شيعي جديد للأسواق بإحدى دول الخليج العربي وهي دولة قطر، وذلك إثر انتشار مجموعة من الأقلام التي تباع في العاصمة القطرية، وفيها صور لكربلاء والنجف وبعض الأدعية البدعية.
ووفقًا لما نقل موقع شبكة الدفاع عن السنة الإلكتروني فإن هذه الأقلام تباع في المكتبات العامة والخاصة وحتى في البقالات.
ولفت هذا أنظار بعض المواطنين الذين أسرعوا لمراسلة وتبليغ الشبكة، التي قامت بدورها بنشر الخبر ولفت نظر المسؤولين في قطر لمحاصرة هذه الظاهرة وتحديد المسؤولية فيها ومعاقبة الجناة.
ووفقًا للموقع فإنه في قطر مجموعة كبيرة من الشيعة اللبنانيين الذين يدعمون حزب الله اللبناني الشيعي ويجمعون له الأموال ويروجون لنشاطاته ومنشوراته وإعلامه.
وكانت تقارير ديبلوماسية غربية في لندن وبرلين قد كشفت في العام 2008 أن الإيرانيين في العراق شكلوا لجاناً من الحرس الثوري وحزب الله لنقل عشرات الخلايا الشيعية إلى لبنان والخليج.
وأوضحت التقارير أن الخلايا تنقل عبر سوريا وتركيا من البر والبحر, لتشكيل خلايا شيعية, استعداداً لأشعال تلك الدول بعمليات تفجيرية في حال وقوع هجوم على إيران لتدمير برنامجها النووي.
وأفاد تقرير أمني بريطاني أن السوريين يبعدون العشرات من العائدين من العراق إلى سوريا من جنسيات عربية وآسيوية مختلفة إلى لبنان والأردن خوفاً من أن يتحول هؤلاء إلى أدوات إيرانية ضد نظام بشار الأسد في حال أكمل هذا الأخير استدارته باتجاه “إسرائيل” والولايات المتحدة وأوروبا ونجاح محاولات عودة العلاقات إلى سابق عهدها مع السعودية ومصر ودول الخليج.