صدر أخيراً بجمهورية مصر العربية كتاب يحاول أن يرسم الخطوط العريضة لعبقرية ملك المملكة العربية السعودية، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، الكتاب المعنون
عبقرية زعيم -عبد الله بن عبد العزيز ملك يحبه شعب مصر ”
يقع في 331 صفحة من القطع المتوسط، يحاول كاتبه الكاتب الصحفي خليل فتحي، أن يضع بين دفتيه تصوراً لعبقرية الملك عبد الله بوصفه شخصية عالمية تاريخية فذة، من خلال كلماته ومواقفه وآرائه وحواراته ومسيرة حياته العملية منذ رئاسته للحرس الوطني وحتى توليه قيادة المملكة العربية السعودية.
يصر فتحي منذ السطر الأول على أن الكتاب ليس إصداراً دعائياً، لكنه تحليل دقيق واستنتاج عملي وبحث في عبقرية شخصية عربية بارزة تخطى حبها الحواجز الجغرافية ,مستنكرا في نفس الوقت عدم الاشاره فى كتب التاريخ التى تدرس للطلاب فى العالم العربي على سيرة أسرة آل سعود المباركة وجهودها البالغة الأثر فى العالم الاسلامى والعربي
. الكتاب الذي طبعه ونشره فتحي على نفقته يضم 5 فصول
يتناول في فصله الأول تعريف ومناقب الملك عبد العزيز ( الملك المؤسس )ثم يتحدث عن حياة الملك عبد الله منذ نشأته وحتى توليه الحكم، ثم يبين جوانب العبقرية في شخصية الملك عبد الله وينتهي بإجابة الكاتب عن أسباب عشق الشعب المصري للملك عبد الله
مشيرا إلى الرابط الابدى الذى يربط بين شعب مصر والشعب السعودي
ويبدأ الفصل الأول بموجز عن الملك عبد العزيز البطل المجاهد وكيف استطاع توحيد المملكة , ثم يشير الى مناقبه رحمه الله وصفاته الشخصية
وفى الفصل الثانى يتطرق الى نشأة وولادة الملك عبد الله في عام التوحيد، وتلقيه تعليمه الأول في مدرسة القصر إلى جانب إخوانه، وملازمته لوالده المؤسس وتأثره به بشكل كبير، وتحليه بالكثير من الصفات التي عرفت عن الملك عبد العزيز ومنها، وضوحه وحسمه في مواجهة المشكلات.
يتناول المؤلف في الفصول التالية، انخراط الملك في العمل العام وتحمله للمسؤولية منذ سن مبكرة، وجديته في النصح، الأمر الذي جعله ملازماً لإخوانه الملوك الذين استثمروا صراحته وشفافيته.
ثم يتحدث عن مدلول كلمة العبقرية وتعريفها ثم يبين عبقرية الملك عبد الله قائلا بأن الملك عبد الله يوصف بالعبقرية عند النظر إلى أعماله ويوصف بها عند النظر الى تكوينه ونشأته. ويشير إلى مكانته بين زعماء العالم
وينتقل المؤلف منذ الفصل ليتحدث عن السر وراء حب المصريين جميعا للملك عبد الله قائلا بأنه لم يكن من قبيل المصادفة ان تأتى نتائج استطلاعات الرأي التي تجرى منذ أعوام داخل مصر – سواء أجرتها منظمات مصرية او أجنبية – لتبين للعالم اجمع ما يكنه المصريون للملكة العربية السعودية قيادة وشعبا , من حب وتقدير واحترام, إنها أحب واقرب وأغلى البلاد لدي الشعب المصري وزعيمها وقائدها وملكها هو أحب واقرب الحكام لقلوب المصريين.
أما في الفصل الرابع والذي يتحدث عن تأسيس المملكة العربية السعودية متضمنا معلومات عامه عنها وعن نظام الحكم ولماذا سميت بمملكة الإنسانية
في الفصل الخامس يتكلم بإسهاب عن رجال حول الملك وهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان ولى العهد وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز
ويخلص قارئ الكتاب في النهاية إلى أن خادم الحرمين الشريفين، بالفعل شخصية تاريخية، في جوانب وتفاصيل حياته الكثير من الصدق والعظمة والقوة، برغم تواضعه، وهي شخصية قادرة على التأثير في العالم وفرض بصمتها،
وفى خاتمة الكتاب يشير الكاتب الى اسباب عداوة الدوله الفارسية الى السعودية والاسره الحاكمه مستنكرا المد الشيعى داخل البلاد الاسلامية فى الفتره الاخيره