اكتشف فريق من الباحثين أن هذا عقار “فنرتينايد” قادر على المساهمة في إيقاف الجفاف الناجم عن دمار نسيج الماكيولا وهو جزء من غشاء الشبكية ومسؤول عن جعل الفرد يرى ما يظهر أمامه، وهو مرض ليس له أي علاج حاليا.
ويعتبر هذا المرض الذي يعرف باسم أيه أم دي من أخطر ما يصيب العين إذ يولد داخلها بقعة سوداء . وحسبما جاء في صحيفة الديلي تلغراف فإن عقار فنرتينايد المشتق من فيتامين أيه قد أعطي إلى 250 شخصا مصابا بمرض جفاف منطقة الماكيولا المتحللة “أي أم دي” ووجد أنه نجح في إيقاف تدهور البصر في العينين عن طريق منع استمرار التدهور في البصر من خلال حماية الخلايا السليمة لكن من دون إيقاف تلك الخلايا المصابة.
ويعطي هذا العلاج الأمل لـ 300 ألف بريطاني يعانون من المرض. وقال الدكتور جيسون سلاكتر من كلية الطب في جامعة نيويورك لمراسل الديلي تلغراف إنه “ليس هناك أي علاج فعال حقا لهذا المرض وهناك حاجة ماسة لإيجاد دواء له”. وأضاف أن الدراسة التي قادها لم تصمم كي تعطي إجابة نهائية فهو صمم لرؤية إن كان هناك تأثير بيولوجي وإذا كان العلاج فعالا بالطريقة التي نتوقعها والتوثق من أن أجسام المرضى تتحمله.
واضاف الدكتور سلاكتر: “أظن أننا أجبنا على كل النقاط لصالح الدواء”. وفي حالة نجاح الدواء بتجارب لاحقة فإنه سيصبح متوفرا في الأسواق خلال خمس سنوات.