اطلقت روسيا الخميس ثلاثة صواريخ عابرة للقارات لتجربة عمل عناصر ترسانتها النووية الاستراتيجية، وهي تجارب يقوم بها الجيش الروسي بانتظام.
وبدأت القوات الاستراتيجية الروسية باطلاق صاروخ استراتيجي من طراز توبول ار اس-12 ام تم تجميعه في 1987، لتحديد امكانية تمديد فترة استخدام هذا النوع من الصواريخ.
ونقلت وكالة انباء انترفاكس عن متحدث باسم وزارة الدفاع قوله ان “الصاروخ الذي اطلق صنع في 1987 وكان يستخدم حتى 2007 (…) ثم وضع في ترسانات القوات الاستراتيجية الروسية”. واضاف ان “هدف التجربة كان تأكيد الخصائص التقنية الرئيسية لهذه الصواريخ لتمديد فترة استخدامها”.
واختبرت الصواريخ العابرة للقارات من طراز توبول ومداها 10 الاف كلم اعتبارا من 1983 ودمجت في الترسانة النووية الاستراتيجية السوفياتية في 1988. وصممت هذه الصواريخ اصلا لاستغلالها لعشر سنوات لكن الجيش الروسي مدد مذذاك صلاحيتها.
وقامت القوات الروسية الخميس باطلاق صاروخين عابرين للقارات بحر-ارض من غواصات حسب ما نقلت وكالات الانباء الروسية عن مصادر عسكرية.
واطلق صاروخ بي-29 بي (ار اس ام-50) الذي ضم الى الترسانة السوفياتية في 1977 ومداه 6500 كلم ويمكن ان يطلق من عمق 50 مترا.
وبعد دقائق اطلقت الغواصة بريانسك صاروخ سينيفا وبلغ مداه 11547 كلم في تشرين الاول/اكتوبر 2008 وضم الى الترسانة الروسية في 2007.
<<<<< متابعات [/SIZE][/B]