[JUSTIFY]
توصلت دراسة أمريكية أجريت مؤخرا إلى أن القراءة والكتابة أو القيام بالنشاطات العقلية -التي تحرض الدماغ على العمل وتحتاج للتفكير والتحليل- يمكنها أن تفيد في الحفاظ على حدة الذاكرة عند الكبر، حتى لو تم القيام بها بأي عمر خلال الحياة.
نشرت نتائج هذه الدراسة في دورية “علم الأعصاب” -وهي المجلة الطبية للأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب-، واشتملت هذه الدراسة على 294 شخصا، تابعهم الباحثون لتقييم الذاكرة وطريقة التفكير لديهم كل عام، كما تم سؤالهم عن عادة القراءة أو مهارة الكتابة أو قيامهم بنشاطات أو ألعاب تتطلب التفكير والتحليل خلال أي مرحلة من مراحل حياتهم سواء الطفولة أو البلوغ أو الشباب وحتى بالعمر الحالي، وحتى بعد وعند وفاتهم تم دراسة دماغهم لمعرفة إن كان يحتوي على تغيرات في بنيته تشير للخرف.
وأظهرت النتائج أن تراجع الذاكرة كان أقل بمقدار النصف تقريباً (48%) لدى المشتركين الذين يحبون القراءة أو الكتابة أو الذين مارسوا الألعاب أو النشاطات التي تتطلب التفكير وتحفز الدماغ على العمل، مقارنة مع الأشخاص الذين لم يقوموا بأي من هذه النشاطات، وحتى بعد استبعاد الحالات التي أظهر فحص الدماغ وجود تغيرات في بينة الدماغ تشير إلى الخرف.
[/JUSTIFY]