[JUSTIFY]
أكد مسؤول رفيع بقطاع السياحة في مكة المكرمة، أن أسعار الغرف الفندقية في مكة هذا العام شهدت تصحيحا جذريا عادت بعده إلى المعدلات الطبيعية التي ينبغي أن تكون عليها.
وقال فهد الوذيناني رئيس لجنة السياحة في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة أن نسبة الانخفاض بلغت 61 في المائة بجوار الحرم المكي الشريف، وفي أجنحة ذات إطلالة مباشرة على الكعبة.
وأضاف أن نسبة انخفاض الإشغال في الغرف الفندقية بلغ ما بين 15 و20 في المائة، والعاملون في القطاع الفندقي يقومون حاليا بتحويل تلك الغرف إلى السوق المحلية بأسعار أدنى من تلك التي كانت معروضة بها، في سبيل تأجيرها وإشغالها.
وعن نسبة تخفيض أعداد المعتمرين والحجاج، وأثر ذلك في أرباح الفنادق، وفي تصحيح مسار السوق؛ قال الوذيناني “بصفتي الشخصية، استقبلت تخفيض نسبة المعتمرين والحجاج بصدر رحب، رغم ما يُسببه هذا من خسائر في الأرباح، لكننا نؤمن بأن الأمر ليس مجرد قضية شخصية، فالمشاريع التطويرية التي دفعت الحكومة السعودية لاتخاذ مثل هذا القرار، ستنعكس فور تنفيذها بالنفع على المسلمين كافة، وعلى القطاع الخاص السعودي أيضا”.
أما سعد القرشي، عضو مجلس إدارة غرفة مكة، فيرى أن تقليص أعداد المعتمرين، وعدم وصولهم وفقا للحجوزات المسبقة التي نفذتها شركات العمرة الداخلية؛ عرض الفنادق لخسائر وصفها بـ “الكبيرة جدا”.
[/JUSTIFY]