أصدر العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمراً ملكياً بتشكيل حكومة جديدة, وكلف الشيخ خليفة بن سلمان بن حمد آل خليفة برئاسة مجلس الوزراء, وترشيح أعضاء الحكومة الجديدة.
جاء ذلك بعد أن قبل العاهل البحريني استقالة الحكومة السابقة برئاسة الشيخ خليفة بن سلمان بن حمد آل خليفة في وقت سابق من يوم أمس الأحد، وذلك عقب إعلان النتائج الرسمية للانتخابات النيابية والبلدية التي جرت يوم 23 أكتوبر الجاري، وانتخابات الإعادة التي جرت السبت.
وأجريت الجولة الثانية من الانتخابات النيابية السبت في تسع دوائر، في حين جرت الانتخابات البلدية في 16 دائرة وهي الدوائر التي لم تحسم في الجولة الأولى من الانتخابات الأسبوع الماضي.
وفي تفصيل النتائج الرسمية، فاز رئيس جمعية “الأصالة” الإسلامية (سلفية) غانم البوعينين بمقعد نيابي يضاف لمقعدين فازت بهما الجمعية في الجولة الأولى وهو أقل من نصف المقاعد التي حصلت عليها في الانتخابات الماضية.
وحصلت جمعية “المنبر” الإسلامي (إخوانية) – التي لم تحظ بالفوز بأي مقعد في الجولة الأولى- على ثلاثة مقاعد نيابية لثلاثة من ثمانية مرشحين على قائمتها، وسط توقعات بأن تسعى الجمعيتان لضم بعض النواب المستقلين لكتلتيهما.
كما عزز المستقلون موقعهم في المجلس النيابي بإضافتهم خمس مقاعد إلى جانب 11 مقعدا حصلوا عليها في الجولة الأولى وهو ما قد يؤهلهم للتنافس على مقاعد مهمة في البرلمان مثل مقعد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب ورئاسة إحدى اللجان.
في المقابل، تعرض التيار اليساري القومي المتمثل بجمعية “وعد” المعارضة لهزيمة قاسية بعد ما خسر الأمين العام للجمعية إبراهيم شريف ومنيرة فخرو الجولة الثانية علما بأنه سبق أن خسرا في الانتخابات التي أجريت عام 2006.
يشار إلى أنه مع إعلان النتائج الرسمية تتوزع الخارطة النيابية في البحرين على ستة مقاعد للإسلاميين و16 مقعدا للمستقلين مقابل 18 للمعارضة.
وكالات