[JUSTIFY]
صرح عدد من الاقتصاديين والأكاديميين السعوديين بأن زيادة الرواتب للمواطنين السعوديين أمر ليس في صالح الاقتصاد الوطني الذي يحاول المضي قدماً.
جاءت هذه التصريحات في وقت يترقب فيه المواطنون السعوديين زيادة في رواتبهم بعد أن أطلق نشطاء حملة إلكترونية على موقع “تويتر” باسم “الراتب ما يكفي الحاجة”.
فقد نقلت صحيفة “الرياض” السعودية عن مدير دار الخليج للدراسات الاقتصادية الدكتور توفيق السويلم تأكيداته بأن أي زيادة للرواتب للمواطنين في الوقت الحالي ستكون نتيجتها الحتمية هي رفع الأسعار في كثير من السلع والخدمات وتكاليف الأعمال والمناقصات الحكومية.
في حين قال عضو مجلس الشورى السعودي فهد بن جمعة إن زيادة الرواتب أمر سلبي سيؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة وذلك بتحميل الدولة مبالغ إضافية تحجمها عن التوظيف، وأن ذلك لن يعالج مشاكل جوهرية يعاني منها المواطنون.
وأضاف “إن السعودية في حال تقسيم إيرادات النفط على الفرد هي أقل دخلاً من دول كقطر والكويت والإمارات نظراً للكثافة السكانية وليس هناك مجال لمقارنة الرواتب بهذه الكيفية”.
[/JUSTIFY]