[JUSTIFY]
حذر تجار وباعة الذهب المعتمدون بمكة المكرمة، الأهالي والزوار الراغبين في شراء الذهب، من المغشوش منه، ومن عمليات النصب والتلاعب، خاصة عند غياب الدمغة المعتمدة الخاصة بالبائع عن سك المشغولات الذهبية، وكذلك من التلاعب في معيار نسبة الذهب الداخل في صناعة تلك المشغولات والحلي الذهبية، والتأكد من وزن الذهب عند وضعه على الميزان.
مشيرين إلى أن سعر الذهب حاليا شهد ارتفاعا مع قيمة الأونصة الذهبية مقارنة بالعام الماضي، ورغم ذلك إلا أن نسبة المبيعات في ازدياد خاصة المشغولات الخاصة بالأطفال، والتي تعتبر الرائجة في البيع من أساور يدوية و”بناجر”، إضافة للمشغولات الخاصة بالأسرة مثل الأطقم الذهبية والهدايا التي يتم توزيعها كعيديات بين أفراد الأسر.
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة عبد الغني بيت الذهب والمجوهرات بمكة المكرمة، المهندس عبد الغني صائغ، أن الأيام الحالية تشهد حضورا مميزا في بيع الذهب والمجوهرات والألماس، مبينا أن مجموعته تدعم فكرة “صنع بمكة”، حيث يتم عند تصنيع المشغولات الذهبية إضافة كلمة “صنع بمكة المكرمة” على المشغولات الذهبية التي يتم تصنيعها، مشيرا إلى أن الزبائن تنوعوا ما بين أهالي مكة المكرمة وزوارها من المعتمرين.
وحول الذهب المغشوش، أوضح بائع بأحد محلات الذهب، عن وجود تلاعب ونصب في بيع الذهب بشكل كبير، خاصة الذهب غير المعروف المصدر والذي يباع من قبل الباعة الدخلاء على المهنة، حيث يلجأ بعض ضعاف النفوس إلى الغش في سعر الجرام ومعياره، ولتلافي ذلك يجب على الزبائن التوجه للشراء من البيوت والمحلات المعروفة والتي تهتم باسمها وسمعتها وتحافظ على جودة المنتج ودقة العيار، مطالبا الزبائن بالتأكد من وجود دمغة البائع منقوشة على المجوهرات والمشغولات الذهبية، ومراقبة وزن الذهب، والتأكد من معياره بحسب المعايير الدولية التي تضم 24، 21، 18، 14، والتي يقصد بها نسبة الذهب الداخل في عمليات تصنيع المشغولات، حيث إن عيار 24 قيراطا يعتبر ذهبا خالصا دون وجود أية إضافات أخرى لأي معدن، فيما يقصد بعيار21 قيراطا حيث تبلغ نسبة الذهب 87,50 من الذهب والباقي خليط من المعادن الأخرى لتعطي صلابة وقسوة للذهب، فيما تبلغ نسبة الذهب في عيار 18 قيراطا بمقدار75%، ولذلك تجد التلاعب والغش في صناعة الذهب من خلال وجود ورش للمشغولات الذهبية تبيع المنتجات الذهبية بدون رقابة.
[/JUSTIFY]