[FONT=Arial]
أوصل شاب بره بأمه إلى تبرعه بكليته لها رغم معارضتها الشديدة لتصرف ابنها الذي وجد في منحها كليته برا بها وتقربا من جنة يرى أن مكانها تحت قدميها.
تقدم الشاب محمد الأخرش من منسوبي مركز صحي حي الخالدية في محافظة صبيا جنوبي المملكة نحو خطوات التبرع بعد معاناة طويلة تجرعتها الأم في أروقة غرف غسيل الكلى ليقرر السفر بصحبة أمه إلى العاصمة الرياض وفي المستشفى التخصصي تحديدا منهيا معاناة أمه بمنحها كليته.
يؤكد محمد الأخرش أنه كان يحمل في كل خطوة تضرب الأرض أملا ممزوجا بدعوة إلى الله أن يمنحه شرف التبرع لأمه بكليته وأن يرد لها جزءا من الدين، ويضيف «لم تسعن الأرض رغم رحابتها من فرط السعادة التي وصلت إليها حين فتحت أبواب السماء لدعوتي ووجدتني أستطيع منح أمي عضوا بدل آخر تغذيت منه ذات يوم».
حاولت أم محمد كبح جماح رغبة ابنها لكن إصراره على التبرع أوصل محاولتها إلى طريق مسدود لينتقلا إلى غرفة العمليات وتبدأ رحلة وفاء وحياة.
يشير محمد إلى أنه حين فاق من البنج المخدر سأل عن والدته فبشره الأطباء بنجاح عمليتها وسلامتها، مؤكدا أنها لو طلبت كل أعضائه لما تردد.
[/FONT]
عكاظ
08/11/2010
((أستطيع منح أمي عضوا بدل آخر تغذيت منه )) الشاب محمد الأخرش براً بأمه أهداها كليته
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/35501.htm