[JUSTIFY]
أوصى المؤتمر الدولي الرابع، حول التعليم والتوظيف، الذي استضافته مدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة، ونظمه معهد القيادة والريادة التابع لها، أوصى جميع أطراف العلاقة حول التعليم والتوظيف، بضرورة إعادة هيكلة التعليم وبرامج البحوث والاهتمام بتوفر مهارات التخطيط الوظيفي وتآزر التعليم العالي مع المجتمع المحلي في خلق برامج تعليمية تناسب احتياجات سوق العمل.
والتأكيد على حرية التعليم واستقلاليته والتطبيق العملي في البرامج التي تقدمها مؤسسات التعليم .
وفيما يخص الطلبة والخريجين أوصى المؤتمر، بضرورة تطوير المهارات واللغات وسد الفجوة بين التعليم والتدريب والبطالة، وتوفير المنح الدراسية والبرامج القيادية لهم.
كما أوصى المؤتمر، وزارة العمل بتوفير برامج تدريب الخريجين لفترة 6 أشهر إلى سنة واحدة، من خلال مؤسسات ريادة الأعمال الصغيرة والمتوسطة، وأهمية إيجاد منصة للتواصل بين أصحاب العمل والباحثين عن عمل واللامركزية في إيجاد فرص العمل وفي تطبيقها وحرية التنقل الوظيفي بين دول منظمة التعاون الإسلامي “التنقل الفعلي والظاهري”.
بالإضافة إلى فتح المجال “للتدريب العملي” لطلاب المؤسسات التعليمية في شركاتهم وتقديم معلومات حول الوظائف المعروضة ومطابقتها مع ما هو متوافر من القوى العاملة ودعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لإنشاء مراكز تدريب متخصصة ودعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لإيجاد وظائف جديدة.
وتحسين الخدمات المقدمة وفتح باب التواصل مع أرباب العمل الذي أطلقته المؤسسات التعليمية، لتقييم حاجات سوق العمل .
وأكد على أهمية تقديم الأسرة حول التشجيع والدعم المتكامل، لتكوين شخصيات الأبناء والبنات، ماديا ومعنويا، وتوفير التوجيه والإرشاد والتعليم المناسب، ليسد الفجوة بين العائلة والمجتمع وتمكين المرأة من خلال دعم الشركات العائلية.
وأوصى المؤتمر، المؤسسات غير الحكومية ومراكز التدريب، بإيجاد حاضنة تضم كلا من المؤسسات غير الحكومية والقطاع الحكومي والقطاع الخاص، لحل النزاعات والتدريب الإداري للخريجين، التدريب المهني “العمل التطوعي وتعمل لتحسين مجموعة من المهارات التي تساعد الباحث عن عمل للحصول على الوظيفة المناسبة و تدريب المدربين “برامج الاعتماد” وتوحيد معايير اختيار المتدربين والتدريب التنفيذي للارتقاء بالمهارات.
[/JUSTIFY]